أعلن المعتوه الكركوزي أحمد الأسير ، رجل آل الحريري وقطر ، النفير العام للجهاد في منطقة حمص وريفها في سوريا .
وقال بيان صادر عن الشيخ الذي تحول إلى كركوز للتسلية في شوارع لبنان وإعلامه “إن الجهاد واجب في سوريا ، لا سيما القصير ، من قبل كل مستطيع لاسيما من أهل لبنان” ، معلنا عن خطوة لا رجوع عنها متمثلة بتأسيس “كتائب المقاومة الحرة” بدءا من صيدا ، ومطالبا جميع العلماء ورجال الدين التصديق الشرعي على هذه الفتوى ، وإلى “تأسيس مجموعات سرّية مسلحة للدفاع عن النفس في حال قرر (الأمين العام لحزب الله السيد حسن) نصر الله البدء بالقاتل في لبنان على غرار ما يقوم به في سوريا” ، على حد تعبيره .
http://www.youtube.com/watch?v=81thG6bBhmg&feature=youtu.be
كلام الشيخ الأسير جاء خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء أمس في مسجد بلال بن رباح في عبرا شرق صيدا ، بحضور حشد من الأنصار والمؤيدين (شاهد الفيديو المرفق) .
وقد استهل الشيخ الكركوزاتي كلامه بالقول “حذرنا منذ بداية الثورة مرارا من خطورة التدخل الميداني في سوريا ، الآن بدا واضحا للجميع خطورة هذا الأمر ، لكن للأسف الدولة لم تبال ، وهي عاجزة حتى عن مجرد القول أن التدخل العسكري سيشكل خطرا على السلم الأهلي في البلد” .
وأضاف “نحن في لبنان اليوم بين مطرقة الصهاينة وسندان سلاح حزب إيران الذي توجه إلى الداخل ، لذلك نوجب على كل مسلم سواء في لبنان أو خارجه أن يلبي النداء وينصر المستضعفين في سوريا لاسيما في القصير… وجوبا شرعيا على كل مستطيع ، وأول المعنيّين بذلك أهل المناطق الحدودية ، ولا يجوز التقاعس عن هذا الواجب الشرعي ، ويا حبذا لو يشارك شركاؤنا من المسيحيين والدروز والشيعة الأحرار في نصرة الضعفاء” .
كذلك دعا الكركوز إلى تأسيس مجموعات سرية صغيرة من خمسة أشخاص وتسليحها للدفاع عن النفس فحسب ، داعيا الأغنياء أن يجودوا بأموالهم والتبرع لدعم تأسيس المقاومة ، مطالبا العلماء الصادقين بإعلان هذه الفتوى .
يشار إلى أن الأسير كان أعلن رسميا قبل بضعة أشهر ، وعقب زيارة إلى قطر حصل خلالها على 10ملايين دولار ، أن القطريين “طلبوا منه رسميا فتح النار على شيعة لبنان وحزب لله ، مع تجنب الهجوم على إيران” !
سيريان تلغراف | الحقيقة (بتصرف)