أكد نشطاء سوريون أن عناصر من نخبة المقاتلين التابعين لحزب الله اللبناني يخوضون معارك ضد مقاتلي المعارضة السورية في منطقة القصير الحدودية مع لبنان، حيث تجري حاليا اشتباكات عنيفة.
واضاف النشطاء ان صواريخ قصفت بلدة الهرمل، التي تعتبر معقلا لحزب الله في سهل البقاع اللبناني، يوم 22 ابريل/نيسان ما أدى الى أضرار مادية فقط، مؤكدين أن مقاتلا لحزب الله قتل في قرية زيتا بسورية، مقابل ستة مقاتلين معارضين قتلوا.
من جانبها أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء الرسمية “سانا” أن الجيش أعاد الأمن والاستقرار الى بلدة سقرجة بريف القصير بعد أن كبد المسلحين خسائر كبيرة.
وتشهد القصير اشتباكات عنيفة منذ ايام، وقد اعادت القوات النظامية السيطرة على قرى عدة في المنطقة، في محاولة منها للتقدم نحو مدينة القصير الواقعة تحت سيطرة المقاتلين المعارضين.
وكان الائتلاف الوطني السوري المعارض طالب حزب الله امس “بسحب قواته من الاراضي السورية على الفور”، ومحذرا من ان تدخلاته “ستجر المنطقة الى صراع مفتوح على احتمالات مدمرة”.
الأسير يصدر فتوى بالدفاع عن القصير
في سياق آخر اعلن امام مسجد بلال بن رباح الشيخ احمد الاسير، في مؤتمر صحافي عقده امام انصاره مساء يوم 22 ابريل/نيسان عن “تأسيس كتائب المقاومة الحرة انطلاقا من مدينة صيدا”.
ودعا الأسير “كل من يرى انه مهدد من حزب الله الى تشكيل خلايا من خمسة اشخاص لكل سرية ليكون جاهزا للدفاع عن نفسه”.
كما اصدر فتوى “للشبان اللبنانيين المقيمين في لبنان وخارجه، للقتال دفاعا عن بلدة القصير في سورية”.
سيريان تلغراف | فرانس برس + الوكالة الاعلام اللبنانية