خرج عشرات آلاف الفرنسيين الى شوارع العاصمة باريس الأحد 21 أبريل/نيسان احتجاجا على بدء تمرير مشروع القانون الذي يجيز زواج المثليين وتبنيهم أطفالا، فيما يستعد مجلس النواب للتصويت عليه الثلاثاء المقبل.
وقدر منظمو المسيرات الاحتجاجية عدد المشاركين فيها بقرابة 50 ألف شخص، وأكدوا للصحفيين تصميمهم على مواصلة الاحتجاجات عشية إحالة مشروع القانون المثير للجدل الى الجمعية الوطنية (مجلس النواب) للتصويت عليه في 23 من الشهر الجاري.
وكان مجلس الشيوخ الفرنسي قد أقر يوم 10 أبريل/نيسان المادة الأولى من مشروع القانون، لكن مجلس النواب قرر تأجيل التصويت على الوثيقة بعد اختتام المشاورات عليها يوم الجمعة الماضي.
ويشير مراقبون محليون الى ان هذه المهلة ضرورية على خلفية احتدام المواجهة بين مؤيدي ومعارضي مشروع القانون الذي أعد في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
فقد استمرت طوال الاسبوع الماضي الاحتجاجات الحاشدة امام مقر البرلمان ونظمها آلاف من منتقدي القانون، واعتقلت الشرطة عدة مئات من المتظاهرين وجهت الى بعضهم تهم مقاومة رجال الأمن.
هذا وفي حال تمرير مشروع القانون هذا، ستصبح فرنسا سادس بلد في الاتحاد الاوروبي يشرّع زواج المثليين بعد كل من هولندا وبلجيكا والدنمارك والسويد واسبانيا.
سيريان تلغراف | ايتار – تاس