Site icon سيريان تلغراف

من أجل استمرار التسول باسمهم .. نظام الهاشميين الصهاينة يوغل في إجرامه ضد اللاجئين السوريين

المواجهات لا تزال مستمرة في المخيم ، وتبادل لإطلاق النار في محيطه ، و “أخوان” الأردن يشكلون “الجيش الأردني الحر” لدعم المسلحين في منطقة حوران السورية !؟

رغم فرض حظر التجول من قبل أجهزة مخابرات النظام الأردني على مخيم الزعتري ، ورغم قطع الكهرباء والزج بالمزيد من عناصر أجهزته القمعية ، أفادت المعلومات الواردة مساء اليوم بأن المواجهات لا تزال مستمرة وإن يكن على نطاق محدود نسبيا بين اللاجئين و عناصر المخابرات والدرك الأردنيين .

وأكدت مصادر محلية أن هناك تبادلا لإطلاق النار في محيط المخيم بين أجهزة النظام ومسلحين سوريين يعتقد أنهم كانوا في المخيم أو جاؤوا من منطقة أخرى لـ”الفزعة” ، وفق التعبير المتداول محليا ، بعد أن علموا بقضية الاعتداء الجنسي على الفتاة السورية من قبل أحد عناصر الأمن الأردنيين ، والذي كان الفتيل الذي أشعل المواجهات يوم أمس .

http://www.youtube.com/watch?v=vJi6iXx4hpk&feature=youtu.be

وبحسب تلك المصادر ، فإن النظام الأردني أقدم على ترحيل أكثر من أربعة آلاف لاجىء إلى سوريا في اليومين الماضيين ، ولكن بعد أن سحب بطاقات لجوئهم من أجل أن يتمكن من الاستمرار في التسول و “الشحاتة” على أسمائهم من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية باللاجئين ، ومن أجل الاستمرار في الاستخدام السياسي القذر لقضيتهم كورقة سياسية .

وجاء في آخر المعلومات الواردة من المخيم أن عمليات الدهم والاعتقال لا تزال مستمرة ، حيث وصل عدد المعتقلين حتى مساء اليوم إلى أكثر من مئتين وخمسين معتقلا جرى نقلهم إلى مراكز احتجاز أمنية أخرى تابعة للمخابرات الأردنية ، بينما هناك قائمة أخرى تتضمن عددا مقاربا من الأسماء المطلوبة يفترض أن يتم اعتقال أصحابها بين لحظة وأخرى .

بالتزامن مع ذلك ، أطلقت جهات عشائرية وسياسية أردنية نهار اليوم دعوات للتحشد في مدينة إربد المجاورة من أجل التوجه إلى المخيم وترحيل اللاجئين السوريين بالقوة ، علما بأن الكثيرين من أهالي المخيم يريدون العودة إلى سوريا بأنفسهم ، لكن النظام الأردني يحاول منعهم من ذلك بالنظر لأن حصول عودة جماعية ، ودون ضبط من قبله ، سيفقده الورقة التي كان خطط للعبها منذ بداية الأزمة مع الولايات المتحدة وإسرائيل لترحيل أكبر عدد ممكن من السوريين إلى الأردن لغايات سياسية ، تارة بالترهيب وتارة أخرى بالإغراء المالي .

فقد كان يعتقد أن الأزمة لن تطول ، وأن النظام سيسقط قريبا ، ولكن الأمور سارت بعكس ما يأمله ، وانقلب السحر على الساحر ، فباتت قضية اللاجئين قنبلة متفجرة بين يديه لا يعرف كيف يتخلص منها دون خسائر !

مقاطع فيديو أخرى ذات صلة :

Exit mobile version