أشارت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية الى أنه “مع إشتداد الهجمة على مراكز الانتفاضة تبدو المعارضة السورية أشد انقساما من أي وقت مضى”، وأوضحت أنه “بينما تحاول فصائل المعارضة خلق نوع من الإطار الذي يجمعها فإن اللقاءات التي عقدت في عمان وباريس وبروكسل لم تسفر عن نتائج حاسمة”.
ونسبت الصحيفة لأحد الناشطين الذي يدعى قيس البيدي والذي شارك في أحد تلك الاجتماعات القول إن “اللقاءات تمخضت عن بعض التقدم وإن كانت الخلافات ما زالت موجودة”.
وأشارت الى أن “الشرخ الأكبر فهو بين قيادة الجناح المدني للثورة والأجنحة المقاتلة، كما تلاحظ الكاتبة التي تسوق مثالا على الاتهامات التي توجه للمجلس الوطني السوري على أنه ناد للمعارضين المقيمين خارج سورية، الذين ينعمون بالأمان ويحضرون مؤتمرات دولية بتمويل قطري”.