شهدت معظم محطات الوقود في دمشق أمس الأول، ازدحاماً شديداً تمثل بطوابير من السيارات، امتدت إلى عشرات الأمتار للحصول على حاجتها من مادة البنزين.
وأنتظر عشرات السائقين للحصول على المادة من إحدى المحطات الكائنة في منطقة الميدان، بشكل يوحي بأن هناك خلل ما في إيصال البنزين إلى المحطات لم يفصح عنه أي من المسؤولين في قطاع المحروقات، وسط تخوف السائقين من معاناة انتظار ساعات لحصول على كميات لا تلبي حاجتهم سيما أصحاب سيارات الأجرة.
ووفق مصدر صحفي ، من المعروف أن سورية تنتج ما يلبي حاجة الاستهلاك المحلي من المادة، وهي تصدر كميات منها إلى الأسواق الخارجية، وكان آخرها تصدير 35 ألف طن كان النائب الاقتصادي كشف عنها خلال الشهر الماضي.
وفي ظل استمرار عدم استقرار الأوضاع الأمنية وخاصة على الطرقات البرية مما يعرقل وصول المادة من مراكز الإنتاج إلى أماكن الاستهلاك، يبقى تعذر النقل وامتناع أصحاب الصهاريج عن المخاطرة بنقل المادة عائقاً رئيساً في تلبية الطلب المتنامي عليها.
سيريان تلغراف