كشفت المعلومات أن عملية تهريب الأسلحة إلى سوريا والتي أوقفها الجيش اللبناني في بلدة عين زحلتا بقضاء الشوف كانت “نوعية” فيما أفيد عن تورط معاون في الجيش بالتهريب أيضا .
ونقل عن مصادر قضائية وعسكرية لبنانية أن “عملية عين زحلتا كانت نوعية ولو وصلت الأسلحة إلى حيث كان أن تصل لكانت عملية تهريب نوعية وكبيرة” .
وروت المصادر أن “الأحد في 7 نيسان توجه عدد من الأأشخاص من وادي خالد (في الشمال) إلى عين زحلتا في الشوف وتحديدا إلى محمد الزعر ونجله غابي” .
وتسلم القادمون الأسلحة ووزعوها على ثلاث سيارات وهي “رانج كيا وبيك آب وفولفو” .
وعندما خرجوا من المنزل متوجهين نحو عرسال أضافت المصادر “باغتتهم دورية من الجيش فأطلقوا النار باتجاهها” .
وبعدها فإن “المخابرات توجهوا إلى آل الزعر ليقع ستة أشخاص وقعوا في قبضة مخابرات الجيش وثمانية فروا” .
كذلك نقل عن المصادر أن “الاعترافات بينت أن العملية لم تكن الأولى بما يعني أن آل الزعر لديهم سوابق في تهريب السلاح إلى سوريا” .
أضافت أن “السلاح الموجود ثقيل ومن المستغرب أن تكون هذه الكمية موجودة في بيت واحد والمتورط أيضا هو معاون في قيادة الجيش يدعى ط.الخطيب جاء برفقة المهربين في وادي خالد” .
سيريان تلغراف