Site icon سيريان تلغراف

روسيا قلقة من أنباء تحدثت عن تدريب مسلحين سوريين في الأراضي الليبية

أعلن  فيتالي تشوركين مندوب روسيا الدائم لدى الامم المتحدة ان موسكو قلقة من  الأنباء التي تحدثت عن تدريب مسلحين سوريين ممن يقاتلون ضد نظام الرئيس  السوري بشار الأسد، في الأراضي الليبية بدعم من الحكومة في طرابلس.

وقال تشوركين في كلمته التي القاها يوم 7 مارس/آذار، في جلسة مجلس الامن الدولي المخصصة للاوضاع الليبية: “اننا نشعر بقلق إزاء الأنباء التي تصلنا بشأن إنشاء مركز خاص لتدريب من تطلق عليهم تسمية الثوريين السوريين في الأراضي الليبية وبدعم من السلطات”.

وأضاف ان المسلحين بعد الخضوع لدورة تدريبية في هذا المركز “يتوجهون الى سورية للمشاركة في العمليات القتالية ضد الحكومة الشرعية”.

وشدد على ان هذا النشاط (تدريب المقاتلين) يعتبر أمرا غير مقبول من وجهة نظر القانون الدولي، بالإضافة الى انه يزعزع الجهود الرامية إلى ضمان الأمن في منطقة الشرق الأوسط.

روسيا تنتظر من الناتو الاعتراف بسقوط ضحايا مدنيين نتيجة ضرباته الجوية

قال تشوركين إن روسيا تنتظر اعتراف حلف الناتو بسقوط ضحايا مدنيين نتيجة ضرباته الجوية في   ليبيا، والاعتذار عن ذلك، والإعلان عن استعداد الحلف لدفع التعويضات  اللازمة.

واضاف: “نحن على ثقة بضرورة التحقيق في هذه القضية الى النهاية. ويتحمل المسؤولية في ذلك ليس فقط الناتو ومجلس الامن الدولي، بل السلطات الليبية الجديدة”. واشار إلى أن اهتمام السلطات الجديدة في ليببيا بقضية سقوط ضحايا بين المدنيين نتيجة الضربات الجوية لطائرات الناتو يمثل دليلا على التزامها بالمبادئ السامية لحقوق الانسان، ويخدم قضية المصالحة الوطنية”.

ودعا تشوركين الأمين العام لهيئة الامم المتحدة بان كي مون إلى العمل على تفعيل البيان المشترك بين سكرتارية هيئة الامم المتحدة وحلف الناتو، وذلك من أجل “وضع النقاط على الحروف” حول مسألة سقوط ضحايا مدنيين نتيجة ضربات الناتو الجوية”.

استخدام القوة لمنع اعلان استقلال شرق ليبيا قد تكون نتائجه مأساوية

وقال تشوركين في كلمته، معلقا على ظهور علامات الانفصال في ليبيا، إن روسيا دعت السلطات الليبية الجديدة إلى تسوية كافة المشاكل عن طريق الحوار.

واضاف معبرا عن قلقه، بسبب “التهديدات باستخدام القوة”: “نحن نساند سيادة واستقلال ووحدة اراضي ليبيا، وفي نفس الوقت نحن متأكدون من ضرورة تسوية كافة المشاكل من خلال الحوار السياسي. وان شن حملة جديدة ضد بنغازي ستكون نتائجه مأساوية”.

المصدر: وكالتا “نوفوستي” و”ايتار- تاس” للانباء

Exit mobile version