Site icon سيريان تلغراف

الإسكندر حمد بن خليفة المقدوني : قناة الجزيرة روسيا والجزيرة فارسي قريبا

ما دام المال السائب يعلم الأمير القطري على الحرام ، وما دامت الولايات المتحدة في أزمة مالية ولدى قطر مال لا شعب يطالب بحصته فيه (مئة وخمسين الف قطري أصلي وباقي سكان قطر وافدون) فإن أسلحة الحرب الجديدة الإعلامية التي تريد أميركا توجيهها نحو أراضي أعدائها ستمولها قطر

هذا هو مضمون الخبر الذي سربته دوائر ديبلوماسية في الدوحة – قطر ، وقد أكدت المصادر أن أمير قطر حمد بن جاسم تعهد للأميركيين بإطلاق شبكة تلفزيونية باللغة الروسية وأخرى باللغة الفارسية .

وتأتي التجربة الإعلامية للصحافي الدولي حمد بن جاسم بعد نجاح تجربته العربية – الجزيرة العربية والجزيرة مباشر والجزيرة الرياضية الخ

وكان نجاح  الإستيلاء الأميركي على الثورات العربية  قد وصل إلى مراحله المناسبة للعم سام بالإعتماد على المال القطري والسعودي وعلى قناتي الجزيرة والعربية بشكل رئيسي ، وخطط الحرب الناعمة التي تعتمد على الوسائل الاعلامية الفضائية المرئية والألكترونية  لإشعال ثورات شعبية في بلدان محددة هي خطط أميركا في حروبها على أعدائها في القرن الواحد والعشرين بحسب الخطة الخمسية للحرب النفسية التي أجازها وزير الدفاع الأميركي السابق دونالد رامسفيلد في العام 2002 وجرى تنفيذها حرفيا في العام 2010 في إيران حيث تمكن المراهق الأميركي جاريد كوهين – مسؤول الديبلوماسية العامة في الخارجية الأميركية من إشعال تلك الثورة حين أرسل في الساعة الثالثة عصرا رسالة نصية إلى كل مشتركي الهاتف الخليوي وتويتر وفايس بوك في إيران يهنائهم فيها بنجاح مير حسين موسوي بالإنتخابات الرئاسية  فبادر أتصار الأخير إلى إقامة الإحتفالات بنجاح مرشحهم .

وبعد إنتهاء عمليات الفرز الرسمية تبين ان أحمد نجاد هو الفائز فإعتقد أنصار موسوي أن تزويرا وقع في عمليات الفرز .

حيلة جاريد كوهين ربما حاول الاميركيون تنفيذها في روسيا بعد محاولتهم إختراق شبكات الهاتف الخليوي الروسية ولكن التكنولجية الروسية كانت بالمرصاد وأحبطت الامر ولم يبقى لدى الاميركيين للتصرف ضد الرئيس بوتين ومحاولة إشعال ثورة ناعمة في بلاده سوى جمعيات الحقوق المدنية وحقوق الإنسان – الحواسيس الجدد مع جحافل المدونين المرتبطين مباشرة بمكتب الديبلوماسية العامة في وزارة الخارجية الاميركية الذي يملك في سفارات اميركا في كل دول العالم فروع لتمثيله تشبه في عملها محطات السي آي أيه ولكن الفرق أن كل عملاء المخابرات الجدد علنيون ومدونين وناشطي حقوق إنسان ومدربي ديمقراطية (لقب يختص به رجل الاميركيين بين مدوني لبنان عماد بزي )

هل سيتجرأ حمد بن خليفة على تحدي روسيا وإيران بقنوات تحريضية بلغة البلدين ؟؟

قديما قيل لفرعون من فرعنك فقال : ” ما لقيت مين يردني  “

المصدر : عربي برس

Exit mobile version