نقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول بخارجية المملكة أن الوزارة تعبر “عن رفضها واستهجانها الشديد” لما وصفته بـ” اتهامات خطيرة للمملكة بدعمها للإرهاب في سوريا” من جانب روسيا.
وقالت الوزارة إن هذه التصريحات تجانب “حقيقة حرص المملكة على التعامل مع الأزمة السورية وفق قواعد الشرعية الدولية وعبر مجلس الأمن الدولي المعني بحفظ الأمن والسلم الدوليين، وهي الجهود التي للأسف تم إجهاضها وتعطيلها بالفيتو، معطيا بذلك نظام سوريا رخصة للتمادي في جرائمه ضد شعبه الأعزل، وبما يتنافى مع الأخلاق الإنسانية، وكافة القوانين والأعراف الدولية”.
وقالت الخارجية السعودية إن “الاتهامات الروسية مبنية على افتراضات خاطئة يرددها إعلام النظام السوري، ورفضها المجتمع الدولي، والتي تزعم أن القاعدة ومجموعات مسلحة إرهابية تشكل العمود الفقري للمعارضة السورية”.
يذكر أن الخارجية الروسية أعلنت يوم 2 مارس/آذار على لسان الناطق الرسمي باسمها ألكسندر لوكاشيفيتش عن نية موسكو للتوجه إلى المؤسسات المعنية بمكافحة الإرهاب في منظمة الأمم المتحدة بطلب تقييم دعوات بعض المسؤولين إلى تسليح المجموعات القتالية في المعارضة السورية والمتعلقة بالقاعدة.
وذكر بيان الخارجية الروسية الصادر في 2 مارس/آذار تصريح وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل الذي قال إن تسليح المعارضة السورية “فكرة رائعة”.