كشفت صحيفة “اندبندنت” البريطانية عن أن “ائتلاف” معاذ الخطيب وظف الديبلوماسي البريطاني السابق كارني روس كمستشار و “ناطق باسمه” خارج سوريا ، لاسيما في الولايات المتحدة والأمم المتحدة .
وكان المذكور مستشارا لشؤون الشرق الأوسط لدى بعثة بلاده في الأمم المتحدة خلال فترة التحضير للحرب على العراق (1997 ـ 2002) . لكن الصحيفة لم تذكر من سيدفع له ولشركته “الديبلوماسي المستقل” أتعابهما !؟
وبحسب ما نقلته الصحيفة عن روس ، فإنه سيقدم “المشورة للإئتلاف السوري المعارض حول سبل اسماع صوته في الولايات المتحدة ، وبشكل خاص في الأمم المتحدة بنيويورك” حيث مقر شركته التي أنشأت لها مكتبا آخر في بروكسل ـ مقر الاتحاد الأوربي .
ونقلت الصحيفة عن روس قوله إن شركته “تعمل مع الدول والجماعات السياسية التي تعرضت للتهميش والإقصاء عن النقاشات الدبلوماسية لأي سبب من الأسباب ، ويقوم أساس فلسفتها على تمكين الممثلين الشرعيين للشعب من المشاركة في المناقشة الدبلوماسية ، والائتلاف السوري المعارض يقع ضمن هذا التعريف” ، أي أن “الائتلاف” هو الممثل الشرعي للشعب السوري بنظره !؟
وأضاف القول إن تركيزه الرئيسي سيكون في الأمم المتحدة “حيث يستمر النقاش حول المسألة السورية ، بالنظر للإحباط الشديد الذي تشعر به المعارضة السورية” .
سيريان تلغراف