ذكرت صحيفة “معاريف” الصهيونية ان حكومة الاحتلال في تل أبيب قلقة من احتمال تفكك قوات حفظ السلام الأممية التي تراقب وقف اطلاق النار في هضبة الجولان ، وذلك بعدما قررت البعثة النمساوية ، التي تشكل القوة الأساسية بينها ، المغادرة .
وقالت الصحيفة يوم 12 ابريل/نيسان إن “مسؤولين في حكومة إسرائيل أبدوا تخوفاً من احتمال مغادرة الجنود النمساويين في قوات الأمم المتحدة العاملة في هضبة الجولان.. وذلك على ضوء مطالبة بريطانيا وفرنسا بتسليح المتمردين في سورية وسيطرة تنظيمات “جهادية” على مواقع قريبة من إسرائيل، ما سيؤدي إلى تفكك القوات الأممية” .
وأضافت الصحيفة أن المسؤولين اعتبروا إنه “في حال انهيار القوة الأممية ، فإن ثمة احتمال لسيطرة متمردين من تنظيمات جهادية ، وفي مقدمتها جبهة النصرة ، على مواقع قريبة من خط وقف إطلاق النار الذي يشكل حدودا بين إسرائيل وسورية في الجولان ، وبين هذه المواقع وموقع الجيش السوري في جبل الشيخ” .
وعادت الصحيفة وذكّرت أنه في غضون “الأسابيع القريبة المقبلة سينتهي سريان مفعول الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على السلاح في سورية، وأن بريطانيا وفرنسا ستبدآن بتسليح قسم من مجموعات المتمردين التي تحارب ضد النظام السوري، لكن النمسا هددت بأنه في هذه الحالة ستدرس سحب جنودها” .
سيريان تلغراف