ذكرت “الوطن” السورية ان “وحدات الجيش السوري وجهت ضربات موجعة للمجموعات المسلحة في ريفي دمشق وحمص عبر القضاء على العديد من أفرادها وتدمير مراكزها، ولجأت تلك المجموعات إلى التصعيد في أرياف حماة من خلال مداهمة قرى كعقاب لها على وقوفها خارج “الحَراك الثوري المزعوم!!”.
أما في دمشق فقد ساد هدوء حذر في برزة البلد بعد اشتباكات تواصلت على مدار الأسبوع الماضي، بحسب مشاهدات “الوطن”. وقد شوهدت سيارتين مدمرتين بالقذائف في الطريق الواصل بين برزة البلد ومعربا.
وأضافت: في الأثناء واصل الجيش دك مراكز المسلحين في القسم الجنوبي من حي التضامن الذي تتمركز به مجموعات مسلحة، في وقت تواصلت الاشتباكات على مدخل مخيم اليرموك الشمالي بين اللجان الشعبية الفلسطينية ومجموعات مسلحة، تكبد خلالها المسلحون خسائر فادحة بالأرواح.
وبينما خيم هدوء حذر على جميع المناطق والقرى والبلدات في ريف حمص الغربي والشرقي، شهدت عدة مناطق وقرى في الريف الشمالي مواجهات عنيفة رافقها استهداف عدة مواقع وتجمعات لمسلحي “جبهة النصرة” وميليشيا “الجيش الحر” ما أسفر عن تدمير تلك المواقع وإلحاق خسائر كبيرة في صفوفها، في وقت سقط العشرات من مسلحي الحر والنصرة بين قتيل وجريح في منطقة آبل بريف القصير إثر مواجهات عنيفة ومن بين القتلى قادة مجموعات ومنهم من يحمل جنسيات سعودية ولبنانية.
سيريان تلغراف