أكد ألكسندر لوكاشيفيتش الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية إن الخطر الإرهابي العالمي لم يتراجع خلال الفترة الماضية.
وأوضح أن أحداث “الربيع العربي” أعطت دفعا قويا للعمليات السياسية والتطورات الاجتماعية والاقتصادية في دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا، لكنها أيضا شكلت “عاملا مساعدا” لنشاط مختلف الجماعات الإرهابية ليس داخل المنطقة فحسب بل وخارج حدودها.
وذكر لوكاشيفيتش في مقابلة مع وكالة “نوفوستي” نشرت يوم الثلاثاء 9 أبريل/نيسان أن الاجتماع الوزاري لمجموعة الثماني الكبار الذي يعقد في لندن يومي 10 و11 من الشهر الجاري سيركز على مهمة إزالة الأسباب والظروف الى تؤدي الى نشوء ظاهرة الإرهاب.
وتابع الدبلوماسي الروسي أنه يجب أن يركز الاجتماع على مسائل مثل منع ازدياد المناخ التطرفي في المجتمعات، بما فيه التطرف على خلفيات طائفية أو قومية، والحيلولة دون انتشار أيديولوجية التطرف والعنف ومكافحة التحريض على الإرهاب ومنع استخدام الفضاء الإعلامي بما فيه شبكة الانترنت لأهداف إرهابية.
وتابع لوكاشيفيتش أن موسكو تأمل في ان يولي شركاؤها اهتماما بمسألة توحيد جهود المجتمع الدولي من أجل التصدي لخطر تجارة المخدرات.
وتابع أن روسيا تؤيد الاقتراح البريطاني الخاص بمكافحة الاتجار ببعض المنشطات الجديدة التي تشكل خطرا على صحة الانسان، باعتبار أن هذه الجهود تشكل إضافة لعمل “الثماني” الرامي الى منع تهريب الأفيون الأفغاني ومادة الكوكايين.
سيريان تلغراف