بينت “الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات في دمشق”، أن حركة الشراء تشهد إقبالاً متزايداً من المواطنين، لشراء الذهب من الصاغة في حين يحجم الكثير من المواطنين عن بيع الذهب المدخر لديهم.
مشيرة إلى أن وسطي مبيعات الذهب يومياً في دمشق لا يتجاوز 3 كيلو غرامات، تتوزع على 300 ليرة وأونصة ذهبية، بمعدل 200 ليرة ذهبية و100 أونصة ذهبية يومياً، في حين يتراجع الاقبال على المشغولات والحلي الذهبية يوماً بعد يوم، بالنظر إلى أن جزءاً من ثمنها يكون تعويضاً عن جهد الصياغة ولا يدخل ضمن حساب غرامات الذهب التي تزنها الحلية الذهبية وهو ما يغيب في ذهب الادخار حيث تكون ما نسبته 99% من الثمن قيمة حقيقية لغرامات الذهب التي تزنها الليرة أو الأونصة الذهبية.
كما تشير “جمعية الصاغة في دمشق”، إلى أن الأونصة الذهبية شهدت انخفاضاً في تداولات البورصات العالمية وصولاً إلى سعر 1581 دولاراً للأونصة مقابل سعر 1591 دولاراً يوم السبت من الأسبوع الماضي.
ووفق صحيفة “الوطن” المحلية، حافظ غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً على مستوى 5000 ل.س للغرام الواحد في حين استقر الذهب من عيار 18 قيراطاً لليوم الثاني على التوالي باعتبار يوم الأحد عطلة الصاغة الأسبوعية في سعر 4285 ل.س.
سيريان تلغراف