اتهم رئيس فنزويلا بالإنابة نيكولاس مادورو دبلوماسييْن أمريكييْن سابقيْن واليمين السلفادوري بتدبير مؤامرة اغتياله. وقال مادورو في تصريح أدلى به للتلفزيون الفنزويلي يوم 7 أبريل/نيسان: “يستهدفونني ويريدون اغتيالي لأنهم عاجزون عن الفوز في الانتخابات الحرة والنزيهة”. وبحسب قوله فإن الأمريكييْن روجر نوريها وأوتو رايخ شاركا في المؤامرة.
وأعلن مادورو أيضا أن “مرتزقة” من بلدان أمريكا اللاتينية متورطون في أعمال تخريب في شبكات الكهرباء في البلاد.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في فنزويلا في 14 أبريل/نيسان الجاري. وتدل استطلاعات الرأي العام على أن مادورو أكثر شعبية من زعيم المعارضة إنريكي كاببريليس. وقد أعلن السياسيان استعدادهما لخوض الانتخابات من أجل تولي منصب الرئيس بعد وفاة الزعيم الفنزويلي هوغو تشافيز.
سيريان تلغراف