اعلن جورج صبرا رئيس “المجلس الوطني السوري” المعارض أن “الائتلاف الوطني السوري” حصل على وعود فعلية من الدول العربية والإسلامية للحصول على مقعد دمشق في منظمة التعاون الإسلامي عقب حصوله على مقعدها لدى جامعة الدول العربية . واعتبر صبرا ان “حصول الائتلاف على المقعد في منظمة التعاون الإسلامي سيمكنه من كسب تأييد 56 دولة بالمنظمة، قبل الانتقال الى مسعى الحصول على مقعد في الأمم المتحدة”. وقال ان “أولويتنا الحصول على مقعد سورية في منظمة المؤتمر الإسلامي قبل التوجه للأمم المتحدة”.
بدوره، قال مصطفى الصباغ الأمين العام لائتلاف المعارضة ان “الائتلاف سيبدأ محاولاته في هذا الاتجاه، للحصول على مقعد سورية لدى المنظمة، وان الائتلاف كله أمل بأن الدول الأشقاء سينصفون سورية”.
وبالنسبة الى عدم ضرورة انتظار عقد القمة الإسلامية القادمة المقررة العام المقبل، اوضح الصباغ بأن “المنظمة وحدها تملك هذا الحق لذلك فإن اللجنة القانونية للائتلاف سوف تبحث معها إمكانية اتخاذ القرار في اجتماع قريب، أو الانتظار للقمة القادمة المقرر عقدها في فبراير القادم”.
الا ان الناطق الرسمي باسم منظمة التعاون الإسلامي طارق علي بخيت قال من جهته انه “إذا تم تقديم طلب بمنح مقعد سورية لدى المنظمة للائتلاف فإنه سيتم نظر الطلب بواسطة الدول الأعضاء، وان طبيعة الطلب المقدم سيحدد ما اذا كان من الممكن اتخاذ القرار باجتماع طارئ على مستوى تمثيلي معين للدول الأعضاء أو الانتظار للقمة القادمة”، لافتا في الوقت نفسه الى انه “لا يشترط الانتظار للقمة”.
وشدد بخيت على أن طبيعة الطلب الذي سيعرض على الدول الأعضاء سيحدد طريقة بحث القرار بحسب ما تراه تلك الدول.
معارض سوري : على المعارضة ان تتخذ خطوات في الداخل السوري
وفي هذا السياق قال المعارض السوري عمر مقداد ان المعارضة السورية في الخارج كان لا بد ان تجد خطوات سياسية لتشكيل جسد قادر على اقناع المجتمع الدولي تجاه خطوات اخرى. واضاف ان المشكلة ليست في الحصول على المقاعد في المنظمات الدولية والسفارات، بينما الواقع على الارض ما زال لا يتناسب مع كل هذا الحراك السياسي. واشار الى ضرورة اتخاذ خطوات في داخل سورية.
بدوره قال صباح المختار رئيس جمعية المحامين العرب في بريطانيا من لندن ان خطوات المعارضة السورية للحصول على مقاعد سورية في المنظمات الدولية “عبارة عن خطوات سخيفة تتعارض مع ميثاق الجامعة العربية، ومع احكام القانون”.
سيريان تلغراف