واصل الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم فريق رشلونة متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم، هوايته في تسجيل الأهداف وتحطيم الأرقام القياسية بعدما نجح في هز شباك فريق سيلتا فيغو يوم السبت 30 مارس/آذار على ملعب “بالايدوس”، ليصبح أول لاعب في تاريخ الليغا يسجل في مرمى جميع الأندية في موسم واحد.
وأحرز ليونيل ميسي الهدف الثاني لفريقه في مرمى مضيفه سيلتا فيغو (2-2) يوم السبت، في إطار منافسات الأسبوع الـ 29 من الدوري، معززاً رقمه القياسي بتسجيله في المباراة الـ 19 على التوالي، وذلك منذ أن أخفق البرغوث الأرجنتيني في التسجيل في مرمى فريق سيلتا فيغو بالذات في لقاء الذهاب، بالرغم من فوز البرسا (3-1) على استاد “كامب نو”.
وسبق للبرغوث الأرجنتيني أن زار شباك سيلتا فيغو على استاد “بالايدوس” في الموسم (2006-2007) قبل هبوط سيلتا الى مصاف أندية دوري الدرجة الثانية الذي استمر فيه خمسة مواسم متتالية.
كما عزز ميسي موقعه في صدارة قائمة هدافي الليغا برصيد 43 هدفاً، بفارق 15 هدفاً أمام البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد، ويسير ميسي بخطى ثابتة لتحطيم الرقم القياسي الذي سجله في الموسم الماضي عندما أحرز 50 هدفاً في الدوري، الانجاز الذي لم يسبق لأي لاعب آخر أن وصل إليه.
والتزام ميسي التواضع كعادته بقوله ان سجله التهديفي هو الأقل أهمية بين أولوياته “سجلي التهديفي هو أقل الأشياء أهمية بالنسبة لي. كان حظي جيداً لأهز الشباك في كل هذه المباريات وهو ما ساعد الفريق”.
وأضاف الأرجنتيني “كنا نريد الفوز في المباراة بعد العطلة التي حصل عليها الفريق لمشاركة اللاعبين في جولة المباريات الدولية مع منتخبات بلادهم، ولكننا لم نستطع تحقيق الفوز… ليس من السهل أن تعود بعد المشاركة الدولية مع منتخب بلادك، وخاصة عندما تواجه فريقاً مثل سيلتا فيغو الذي يدافع بشكل مكثف”.
سيريان تلغراف