أعلن مالك الطوال مستشار رئيس الوزراء الأردني ان بلاده لا تتدخل في شؤون اي دولة مجاورة ولا تسمح بتدخل احد في شؤونها، نافيا ان يكون الاردن قد سمح بتدريب عناصر المعارضة السورية على اراضيه.
واكد الطوال في حديث تلفزيوني يوم السبت 30 مارس/آذار ان رئيس الحكومة السوري المنشق رياض حجاب دخل الى الاردن كلاجئ “ولا نسمح له بأن يقوم بأي نشاط سياسي في الاردن، ولا يوجد اي لقاء بينه وبين اي مسؤول أردني”.
وقال ان الاردن مهتم بما يجري على الحدود مع سورية “والمعارك ما زالت تدور، وهناك كر وفر، واحيانا يتقدم الثوار في بعض المناطق، وأحيانا يتراجعون”، محذرا من انه “كلما استمر هذا الكر والفر استمر عدد الضحايا بالارتفاع، ولا يجب لأي انسان ان يقبل ما يجري في سورية الآن”.
ولفت الى ان “ما يهمنا قدرة الاردن على تحمل اعباء الازمة السورية، ولكن لا نستطيع التعامل مع الازمة السورية كاختبار”، مشيرا الى ان السفارة الاردنية ما زالت عاملة في دمشق، ولكن الاتصالات بين البلدين لا تتجاوز المستوى المهني الدبلوماسي.
مدير مركز القدس: ليس في مصلحة الاردن انهيار النظام السوري
من جهته، قال مدير مركز القدس للدراسات السياسية عريب الرنتاوي في حديث لقناة “روسيا اليوم” من عمان ان “الاردن يتعرض لضغوط متناقضة من كل الجهات، لكنه يسعى في الحقيقة الى ادارة موقفه من الازمة السورية بما يخرجه بأقل قدر من الخسائر”.
واوضح الرنتاوي قائلا انه “ليس للاردن مصلحة في انهيار النظام السوري والدولة السورية وتحولها لملاذ آمن للهجمات العنفية والارهابية والاصولية، وليس في مصلحة الاردن الرسمي وصول الاخوان المسلمين الى الحكم في سورية وتحولها الى انبار جديدة”.
سيريان تلغراف