مشيخة قطر التي تقوم بدور تخريبي يستهدف الأمة شعوبا وأرضا وتطلعات، وتخوض حروبا ارهابية نيابة عن امريكا واسرائيل، وتمنح نفسها حق قيادة الأمة وتنصيب زعماء لشعوبها.. هذه المشيخة لم تكتف بما قامت به من اجرام في الساحة السورية والليبية وتمويلها عدم الاستقرار في مصر وغيرها، أقدمت بكل خسة ونذالة على العبث باحدى الساحات المجاورة لسوريا، للضغط على قيادتها للمشاركة في الحرب الارهابية على سوريا، وتحويلها الى قاعدة للتكفيريين والظلاميين وشذاذ الآفاق وقطاع الطرق. واستنادا الى مصادر خاصة مطلعة ، أن قوات الأمن في هذا البلد الحريصة على أمن واستقرار ساحته، القت القبض على عدد من المسلحين حاولوا التسلل، فقتلت وجرحت بعضهم واعتقلت اربعة، هؤلاء الارهابيون قدموا من سوريا حيث تخوض العصابات الارهابية هناك حربا ضد الشعب السوري بدعم أمريكي اسرائيلي خليجي.
المصادر ذكرت لـ (المنــــار) أن من بين هؤلاء الارهابيين من يحملون الجنسية السعودية والليبية، وكشفت عملية التحقيق مع الذين القي القبض عليهم، أن المجموعة الارهابية أمضت ستة اشهر في سوريا تمارس اجرامها ضد أبناء الشعب السوري، ثم صدرت اليها التعليمات من الجهة الممولة وهي مشيخة قطر بالانتقال الى اراضي الدولة المعنية، والاختفاء انتظارا لتعليمات اخرى للعبث في ساحتها، واعترف الارهابيون بأن هناك مجموعات اخرى أوكلت اليها مهمة التسلل الى هذا البلد.
وتضيف المصادر أن التحقيقات التي استمرت عشرات الساعات مع هؤلاء انتهت بمعلومات خطيرة حول نوايا مبيتة اتجاه الساحة المعنية، وأن هناك خططا موضوعة بانتظار التنفيذ ونشر الفوضى والمساس بالاستقرار، واستهداف قيادات متنوعة التوجه، واشارت المصادر الى ضبط مخبأ للاسلحة جنوب العاصمة يضم ذخائر ومواد شديدة الانفجار وفتاكة وعدد من الرشاشات.
وتؤكد المصادر أن التقرير الذي وضع على طاولة صناع القرار وجه أصابع الاتهام الى قطر ، خاصة وأن مصدر تمويل هذه المجموعات الارهابية كما افاد أحد أفراد المجموعة، وهو ليبي، بأن الضابط المشرف على هذه المجموعة والذين التقوه قبل تسللهم، هو قطري يعمل في جهاز الاستخبارات القطري، والمسؤول عن ايصال المخصصات الشهرية للارهابيين، ويتسلم مطالبهم بخصوص الاسلحة التي يحتاجونها.
هذه المعلومات وضعتها قيادة الدولة المعنية أمام قيادات بعض الدول العربية، وتكشف المخططات التي تحاك ضد ساحة بلدها على أيدي حكام المشيخة.
سيريان تلغراف