أعلن الجيش المصري إن خفر السواحل ألقى القبض على ثلاثة غطاسين اثناء محاولتهم قطع كابل بحري للانترنت يوم الأربعاء 27 مارس/آذار. وفي وقت سابق، صرح متحدث رسمي باسم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية، بأن كابلاً بحرياً تعرّض لقطع قرب مدينة الإسكندرية الساحلية، ما تسبب في إضعاف خدمة الإنترنت.
وقال العقيد اركان حرب أحمد محمد علي المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية في صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك” إن القوات البحرية نجحت في القبض على 3 من الجناة، كانوا يرتدون بدل الغطس على متن قارب صيد قبالة منطقة الشاطبي بالإسكندرية.
ولم يدل المتحدث باسم الجيش بتفاصيل حول الدافع المحتمل لمحاولة الغطاسين قطع الكابل الذي قال إنه تابع للشركة المصرية للاتصالات التي تحتكر خدمة الهواتف الثابتة في مصر.
وقال “نجحت القوات البحرية اليوم في احباط محاولة لثلاثة غواصين اثناء قيامهم بقطع الكابل البحري الخاص بالاتصال بشبكة الانترنت.”
وأوضح محمد علي إن القوات البحرية تلقت في التاسعة والنصف من صباح يوم الأربعاء فاكسا من الشركة المصرية للاتصالات يفيد بقطع بالكابل البحري الدولي “إس إم دبليو 4” على مسافة 750 مترا من نقطة الإنزال الرئيسية بالشاطبي، الأمر الذي أدى إلى تأثر الخدمة الدولية وخدمات الإنترنت.
وتابع المتحدث أن المهندسين توجهوا إلى الشاطئ، ولاحظوا مركبا متوسط الحجم وبعض الغطاسين قبالة الساحل بمنطقة الشاطبي، ما دفع بقيادة القوات البحرية لإرسال قطعتين بحريتين إلى الموقع المذكور.
وحاول الغطاسون الهروب من القوات البحرية ونزلوا على الساحل وفروا باتجاه قلعة قايتباي، لكن تم القبض عليهم بعد فترة قصيرة.
وتعرضت كابلات الاتصالات تحت البحر المتوسط لاعطال في السنوات القيلة الماضية. واشارت بعض الشركات المشغلة إلى ان دواسر الدفع لسفن عابرة اصطدمت بالكابلات.
سيريان تلغراف