أكد رئيس “الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات” غسان جزماتي ، أن ارتفاع الذهب كان عبارة عن لعبة تجار، أخذوا يشترون دون أن يبيعون فلم يتحرك السوق أصلاً على السعر العالي، والمعروف أن الذهب لا يتحرك أثناء الارتفاع ولا أثناء الانخفاض، أما الآن فحركته هي عادية لا يوجد فيها تقدم ولا تراجع ويتأمل الصاغة تقدمه في النصف الثاني من العام بما يعوضهم عن ركود السنة.
لافتا إلى أن ارتفاع الذهب إلى حدود قياسية وصلت إلى 5300 في الأيام القليلة الماضية ثم انخفاضها إلى نحو 4900 يعود للضجة المصطنعة التي أحدثها الدولار خلال الفترة الماضية حيث وصل إلى سعر 122 ل.س، لكن تطمين حاكم “مصرف سورية المركزي” بأن السعر وهمي هو الذي خفض سعر الذهب بنسبة 600 ل.س بنفس اليوم، حينما بدأ الذهب سعره صباحاً قبل أيام بـ5300 وانتهى السعر في المساء بسعر 4700، مؤكداً أن أونصة الذهب رغم تلاعب التجار بالدولار لم تتغير وبقي السعر ثابتاً عند 1600 ل.س.
وأشار وفق صحيفة “الوطن” المحلية، إلى أن الجهات المعنية أتلفت الليرات الذهبية والأونصات المزورة والتي لم تكن تتجاوز نسبتها 1 بالألف، ومستمرة في عملية الإتلاف.
علماً بأنه كان هناك ليرات مدموغة ومخالفة بالعيار لذا تم تكسيرهم وإعادتهم لأصحاب الورشات والذين تحملوا مسؤولياتهم بدلاً من تحميلها للمواطن، لذا لابد من أن ينتبه المواطن من أن لا يشتري أي ليرة ليس عليها ختم جمعية الصاغة والمجوهرات وفاتورة نظامية حيث يصعب تعويضهم في هذه الحالة، علماً بأن بعض الصاغة يحتالون على المشترين ويؤكدون لهم بأن الليرات القديمة والأصلية يجب ألا يكون عليها دمغ الجمعية وهذا ليس صحيحاً.
هذا ووصل سعر غرام الذهب أمس عيار 21 إلى 4900 ل.س مقابل 4200 ل.س لغرام 18، بينما وصل سعر الليرة الذهبية عيار 22 إلى 41800 وعيار 21 إلى 40 ألف ل.س ووصل سعر الليرة الرشادية إلى 35700 ل.س.
سيريان تلغراف