Site icon سيريان تلغراف

الجيش السوري يستعيد السيطرة على حي بابا عمرو

قال مراسل “روسيا اليوم” الثلاثاء 26 مارس/آذار أن الجيش السوري استعاد بالكامل سيطرته على حي بابا عمرو وحي جورة العرايس في حمص اللذين كانا قد شهدا دخولا لعشرات المسلحين إلى بعض أطرافهما في الأيام الأخيرة.

وقال المراسل: “اليوم صباحا استطاع الجيش السوري إحكام سيطرته التامة على هذين الحيين الاستراتيجيين الواقعين على الطريق الدولي بين دمشق وحمص”.

وأضاف أن الجانب الأبرز في التطورات الميدانية اليوم هو ظهور معطيات جديدة حول مركز نصيب الحدودي الذي يربط الاردن بسورية والذي كان يشهد اشتباكات متقطعة وحصارا من قبل مليشيات المعارضة المسلحة. وقال: “علمنا منذ قليل من مصدر في الجمارك السورية أن الجيش السوري ارسل حوامتين عسكريتين على متنهما عشرات الجنود إلى مركز نصيب الحدودي كشكل من أشكال الدعم اللوجستي، في حين أن المسلحين الذين يحاصرون هذا المركز لم يستطيعوا حتى الآن التقدم باتجاهه، ولازال مركز نصيب الحدودي تحت سيطرة السلطات السورية بشكل كامل”.

وتابع: “تجدر الإشارة إلى الجانب الاقتصادي الهام لنصيب كما انه متعلق بالشق الميداني حول هذا المركز لأنه يعتبر أهم مركز حدودي في سورية في الوقت الحالي، حيث تدخل عبره معظم السلع والمواد الأساسية التي يحتاجها المواطن السوري والتي تأتي من دبي والأردن والسعودية وغيرها من الدول. كما أن هناك في اللحظة الحالية أكثر من ألف شاحنة داخل مركز نصيب الحدودي متوقفة منذ عدة أيام وتنتظر إمكانية الدخول، لكن الوضع الميداني لا يسمح بذلك”.

وحول رأي الشارع السوري بالقمة العربية المنعقدة حاليا في الدوحة، أشار المراسل إلى أن الشارع السوري منقسم حولها، فالمؤيدون للنظام السوري لا ينظرون بارتياح إلى هذه القمة، بل ينظرون إليها بشكل سلبي ويتجاهلونها ويعتبرونها شكلا من أشكال التآمر على الدولة السورية. بيد أن المعارضين للنظام يرون في القمة وسيلة لتكريس سلطة المعارضة وتقديمها كممثل شرعي للشعب السوري.

أما على المستوى الرسمي فهناك تجاهل واضح لأعمال القمة. وكذلك على مستوى الاعلام الرسمي، إذ لم تهتم وسائل الاعلام الرسمية سوى بكلمة هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي الذي قال أن منح مقعد سورية للمعارضة هو خطوة مخالفة للقانون وخرق لميثاق الجامعة العربية.

سيريان تلغراف | روسيا اليوم

Exit mobile version