Site icon سيريان تلغراف

اسرائيل هايوم : “اسرائيل” قد تقيم منطقة امنية في سورية في حال سقوط نظام الاسد

اعلن الجنرال يئير غولان قائد “المنطقة العسكرية الشمالية الاسرائيلية” ان بلاده قد تقيم بالتعاون مع القوى السورية منطقة امنية في الاراضي السورية على الحدود مع اسرائيل للتصدي لهجمات محتملة من قبل الجهاديين في حال الاطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الاسد.

وقال الجنرال في تصريح لصحيفة “اسرائيل هايوم” الاسرائيلية نشر يوم الاثنين 25 مارس/آذار ان “احد الاجراءات التي بالطبع لا يمكن ان نستبعدها هو اقامة منطقة امنية على الجانب الآخر (اي السوري) من الحدود”.

واشار غولان الى ان هناك مئات الاسلاميين المتطرفين الذين يشاركون في النزاع في سورية وقد يعززون مواقعهم في حال سقوط الاسد، وان المؤسسة العسكرية الاسرائيلية تنطلق من ان هؤلاء المسلحين سيقومون بهجمات ضد اسرائيل.

واضاف الجنرال ان السوريين المعنيين بالتعاون مع اسرائيل في مكافحة الاسلاميين الراديكاليين سيكونون حلفاء طبيعيين لاسرائيل في اقامة مثل هذه المنطقة الامنية. ولم يذكر اي شيء عن احتمال نشر القوات الاسرائيلية في هذه المنطقة في حال اقامتها.

ويأتي ذلك بعد ان قامت اسرائيل بقصف وتدمير موقع سوري بمنطقة تل فارس جنوب هضبة الجولان يوم الاحد، وذلك ردا على اطلاق نار من الجانب السوري، حسبما قال الجانب الاسرائيلي.

فقد علق موشيه يعالون وزير الدفاع الاسرائيلي على هذه الحادثة، قائلا ان اسرائيل تنظر بخطورة الى عملية اطلاق النار من الجانب السوري باتجاه القوات الاسرائيلي، مضيفا ان القصف الاسرائيلي جاء بمثابة رد فوري على ذلك. وحمل الوزير النظام السوري المسؤولية الكاملة عن مثل هذه العمليات، ولمح الى ان اسرائيل سترد عليها.

من جهته اصدر بيني غانتز قائد الأركان الاسرائيلي تعليمات للجيش بـ “الرد الفوري” على اي نيران تأتي من سورية. واكد غانتز ان الجيش الاسرائيلي سيواصل العمل في كل مكان اذا ما اقتضت الضرورة بذلك، حسبما نقلت عنه صحيفة “الحياة” الصادرة في لندن يوم الاثنين.

وفي هذا السياق قال عفو اغبارية عضو الكنيست عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ان التهديدات الاسرائيلية لسورية اتت بعد زيارة الرئيس الامريكي باراك اوباما لاسرائيل، وهذا كان متوقعا في سياق الزيارة.

واضاف اغبارية قوله ان الولايات المتحدة تعود الى الخطط الاساسية التي تحيكها ضد سورية، وهي عن طريق تركيا من الشمال واسرائيل من الجنوب.

سيريان تلغراف

Exit mobile version