Site icon سيريان تلغراف

الأمم المتحدة توافق على طلب الخارجية السورية بتشكيل لجنة تحقيق دولية في مجزرة “خان العسل” الكيميائية في حلب

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ، أمس ، أن المنظمة الدولية ستحقق في المعلومات بشأن استخدام أسلحة كيميائية في حلب ، تلبية لطلب دمشق .

وقال بان كي مون ، في نيويورك ، “قررت أن تجري الأمم المتحدة تحقيقاً حول استخدام محتمل لأسلحة كيميائية في سوريا” ، موضحاً أن التحقيق سيبدأ “ما إن يصبح ذلك ممكناً عملياً ، وسيتعلق بحوادث محددة أبلغت بها من قبل الحكومة السورية” .

وأضاف إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومنظمة الصحة العالمية تساعدان في الإعداد “للمهمة الصعبة”.

وكانت الحكومة السورية طلبت من الأمين العام للأمم المتحدة تشكيل “بعثة فنية متخصصة ومستقلة ومحايدة للتحقيق في حادثة استخدام الإرهابيين للأسلحة الكيميائية في خان العسل في محافظة حلب” ، متهمة مسلحي المعارضة بالهجوم .

وأعلنت “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية” ، في بيان ، أن “الأمم المتحدة طلبت منها المشاركة في التحقيق في الهجوم الكيميائي” في حلب .

وكان خلاف اندلع داخل مجلس الأمن الدولي حول الموضوع ، وقال ديبلوماسيون إن فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة طلبت من بان كي مون إرسال بعثة إلى سوريا للتحقيق في كل الاتهامات حول استعمال أسلحة كيميائية ، فيما اعتبرت موسكو أن هذا الأمر “تكتيك هدفه التعطيل ولا داعي له” .

وقال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إن باريس ولندن وواشنطن “تريد أيضاً تحميل طلبهم إجراء تحقيق للأمم المتحدة في الهجمات بأسلحة كيميائية بمواضيع أخرى ، مثل توصيل المساعدات الإنسانية في سوريا” .

وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش ، في بيان ، “استعداد روسيا لإشراك خبرائها في التحقيق المحتمل بشأن استخدام أسلحة كيميائية في سوريا” .

وقال مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري إنه “لا علم له بحدوث هجوم ثان بأسلحة كيميائية” ، في سوريا ، مضيفاً “هذا الزعم الثاني هدفه نسف التحقيق بشأن الاستخدام الحقيقي لأسلحة كيميائية ، الذي وقع في حلب . ولو كان هناك حسن نية من جانب الوفد الفرنسي لكانوا أيدوا الطلب السوري” لإجراء تحقيق .

سيريان تلغراف

Exit mobile version