Site icon سيريان تلغراف

حكم تركي : الـ “يويفا” تلاعب بالقرعة لتجنب مواجهة برشلونة مع ريال مدريد

فجر التركي أحمد شاكر الحكم السابق، قنبلة من العيار الثقيل باتهامه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الـ “يويفا”، بحدوث تلاعب في نتائج قرعة الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا التي أجريت يوم الجمعة 14 مارس/آذار، في مقر الاتحاد الأوروبي بمدينة نيون السويسرية من أجل الوصول إلى قرعة تضمن عدم تلاقي فريقين من البلد نفسه، في إشارة واضحة إلى قطبي الكرة الإسبانية برشلونة وريال مدريد.

ونقلت صحيفة “ماركا” الإسبانية تصريحاً لأحمد شاكر أكد فيه حدوث تلاعب في نتائج القرعة من خلال الاعتماد على طريقة حديثة في عملية التزوير عن طريق وضع مغناطيس داخل الكرة التي يريدون سحبها، ووضع حجر مغناطيس آخر صغير جداً في يد الشخص الذي يريد سحب القرعة، وبالتالي سحب الكرة عن طريق الاهتزازات المغناطيسية المنبعثة من حجر المغناطيس.

وأوضح الحكم الدولي السابق قائلاً إن “ستيف ماكمانامان عمد إلى تجنب سحب كرة رجاجة في حال سحب الكرة الرجاجة الأولى”.

وأشار شاكر الى أن “هذا النظام استحدث من قبل الـ “يويفا” لتجنب مواجهة برشلونة وريال مدريد في الدور ربع النهائي، بعد اعتماده في السابق على الكرات الساخنة والباردة”.

وأضاف شاكر أن الاتحاد الأوروبي حاول أيضاً تجنب مواجهة بين الأندية الإسبانية وكل من يوفنتوس الإيطالي وبايرن ميونيخ الألماني، عن طريق نفس الكرات الرجاجة.

وجاء الأسلوب بعد سحب المواجهة الأولى بين ملقا الإسباني وبوروسيا دورتموند الألماني، عن طريق سحب كرة رجاجة بعد سحب اسم غلطة سراي التركي الأولى، ما يعني أنه كان يملك خيارين – برشلونة أو ريال مدريد.

وبعدها تم سحب الكرة الثالثة التي ضمت اسم باريس سان جيرمان الفرنسي، حيث تبقى 3 كرات فقط، برشلونة (رجاجة) وبايرن ميونيخ ويوفنتوس، وهو ما عمد عليه ماكمانامان لسحب الكرة الرجاجة الخاصة ببرشلونة، ليبقى في السحب الرابع كل من يوفنتوس وبايرن ميونيخ في مواجهة أحدهما الآخر.

ويسعى الاتحاد الأوروبي من خلال تزوير قرعة “التشامبيونز ليغ”، الى تجنب اصطدام الفرق الكبرى بعضها ببعض في هذا الدور، مما سيسفر عن نصف نهائي ناري يدر أرباحاً هائلة على الاتحاد وهو ما من شأنه أن يضمن لبلاتيني الاستمرار في سياسته بتوزيع أموال إضافية على الدول الأوروبية الصغيرة لضمان إعادة انتخابه لفترة جديدة على رأس المنظومة الكروية الأوروبية، بحسب اعتقاد الحكم التركي .

سيريان تلغراف

Exit mobile version