المجموعات الارهابية المنظمة التي تعمل ضد الدولة السورية في مدينة حلب ، تتحرك وتقوم بنشاطاتها الميدانية تحت اشراف ضباط في الاستخبارات التركية وضباط استخبارات من دول غربية.
هذا ما أكدته مصادر واسعة الاطلاع لـ (المنـــار) وأضافت أن تركيا تدفع بكل قوتها من أجل اطالة معركة الحسم التي يخوضها الجيش السوري ضد الجماعات الارهابية في هذه المدينة التي تقع على الحدود ، حيث تقوم تركيا بمد الارهابيين بشتى أنواع السلاح.
وتقول المصادر أن تركيا وقطر وبتنسيق كامل مع الولايات المتحدة تعملان من أجل تمكين الارهابيين من تحقيق انتصارات ميدانية حقيقية في مدينة حلب تسمح باعلانها “منطقة محمية” يشرف على تأمينها حلف “الناتو” لتنتقل اليها “حكومة المخبرين” التي اعلن مؤخرا عن تشكيلها وتعيين احد مندوبي الاستخبارات الامريكية المدعو غسان هيتو رئيسا لها.
وأفادت المصادر أنه في سبيل تحقيق هذا الهدف فان كل الوسائل الارهابية مشروعة، وأن حديث الولايات المتحدة عن عدم معارضتها للحل السياسي هي شعارات فارغة كاذبة ، فادارة اوباما لا يمكن أن تتعاطى مع اي حلول سياسية للازمة السورية يكون من شأنها أن تعطل اتمام الخطة الامريكية لاعادة ترسيم الواقع السياسي والجغرافي في الشرق الاوسط.
سيريان تلغراف