شكك البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب فريق ريال مدريد الإسباني، في نزاهة الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” في حديث مع قناة ريال مدريد الرسمية، مؤكداً أن الشفافية تغيب عن عملية توزيع جوائزه، والدليل فوز فيسنتي ديل بوسكي مدرب منتخب أسبانيا بجائزة أفضل مدرب في العالم في عام 2012.
و قال مورينيو: “لم تكن هناك شفافية في انتقاء الأصوات وفرز النتائج.. ديل بوسكي لديه أصدقاء أثروا بوزنهم الكبير في تحديد النتيجة النهائية للتصويت”.
وأضاف: “لدي أصدقاء اتصلوا بي، وأكدوا لي أنهم صوتوا لمورينيو، لكن أصواتهم ذهبت في نهاية المطاف لديل بوسكي”.
وتابع مورينيو “السبيشل وان” حديثه قائلاً: “أستطيع أن أوجه الاتهام إلى الفيفا بهذا الخصوص. لقد غابت الشفافية في التصويت وكانت هناك مخالفات، لكن الاتحاد الدولي لم يمنعها”.
وحول عدم ذهابه الى حفلة توزيع الجوائز بحجة الاستعداد للمباريات قال مورينيو: “الجميع قال إني ذهبت لحضور تدريبات ابني ومشاهدته، ولكن لا يمكن لأحد فهم ما أفكر فيه، كنت أسجل معلومات ولست في نزهة لمشاهدة طفلي”.
وكان المدرب البرتغالي قد رفض الحضور الى حفل “الفيفا” في زيوريخ في السابع من شهر يناير/كانون الثاني 2012، مدعياً أن لديه عملاً يؤديه في ريال مدريد، لكن صحيفة “الآس” المدريدية التقطت صوراً له، قالت أنها أثناء متابعته لتدريبات ابنه.
سيريان تلغراف