الارهابي رقم واحد.. فيما مضى ..
اكد موقع “ويكيليكس” المعروف بنشره وثائق سرية عن المراسلات بين الدبلوماسيين الامريكيين حول العالم، أن جثة زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن لم تلق في البحر، بل نقلت في طائرة خاصة الى الولايات المتحدة.
ونشر الموقع يوم السبت 3 مارس/آذار ثلاث وثائق لشركة “ستراتفور” الاستخباراتية تفيد بأن جثة بن لادن مخبئة داخل معهد القوات المسلحة لعلم الأمراض في مدينة بيثيسدا بولاية ميرلاند الامريكية.
وأكدت الوثائق أنه تم نقل جثمان بن لادن الى الولايات المتحدة على متن طائرة تابعة لوكالة المخابرات المركزية “سي آي ايه”. هذا ولم تنشر الولايات المتحدة حتى الآن صورا لجثة بن لادن، ما برره الرئيس الأميركي باراك اوباما بقوله: “لا يساورنا شك في أننا قد قتلنا أسامة بن لادن.. المهم لنا ألا تؤدي صورة فوتوغرافية لشخص أصيب برصاصة في الرأس إلى إثارة أعمال عنف، وألا تستعمل كوسيلة دعائية”.
وهو ما يبقي نظرية التشكيك بمقتله والقائه في عرض البحر قائمة.
وذهب الخوف باوباما من الارهابي رقم واحد بالنسبة لبلاده، ان اكد لمحطة “سي بي إس” التلفزيونية الأميركية ان “القوات الأميركية تعاملت باحترام مع جثة بن لادن عندما رميت في البحر”.
هذا وردت انباء ان بن لادن أصيب برصاصتين في الرأس إحداهما فوق العين اليسرى مباشرة مما تسبب بانفجار الرأس.