تدرس أطراف في الحرب الارهابية على سوريا ، وفي مقدمتها السعودية وقطر وتركيا واسرائيل فتح جبهة جديدة ضد الدولة السورية وقيادتها عبر الجولان المحتل ، وتقول دوائر مطلعة أن لقاءات بهذا الشأن تعقد وبشكل سري بين هذه الأطراف لجذب الاف الارهابيين الى المنطقة وضخ السلاح الاسرائيلي اليها لتكون المنطقة مدخلا جديدا للوصول الى أبواب العاصمة السورية دمشق ، بعد أن نجح الجيش السوري في مرات سابقة في دحر الارهابيين وتصفيتهم عندما حاولوا اقتحام دمشق .
وتضيف الدوائر أن الاطراف المذكورة غير المعنية بحل سياسي للأزمة السورية ، وتبتاع السلاح للارهابيين وتقيم المعسكرات على اراضيها لتدريبهم ، تسعى لرفع المعنويات المنهارة للعصابات المسلحة المأجورة ، ومحاولة لقلب موازين القوى لصالح العصابات الارهابية ، وترى الدوائر أن تصريحات الرئيس الاسرائيلي شمعون بيرس أمام البرلمان الأوروبي التي دعا فيها الى تدخل عسكري عربي ضد الشعب السوري ، يشكل غطاء لما يجري الاعداد له بين تل أبيب والدوحة والرياض وانقرة ضد العاصمة السورية ، وكشفت الدوائر أن عملية حجز عدد من جنود الامم المتحدة في المنطقة القريبة من الحدود السورية مع الجولان المحتل ما هي الا حدث مفتعل له أبعاد خطيرة بدأت تتضح من خلال هذه اللقاءات السرية للمشاركين في الحرب الارهابية على سوريا وشعبها ، الذين يسعون الى أغطية عربية ودولية لتصعيد الأزمة في سوريا .
سيريان تلغراف