وجد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي نفسه وسط فضيحة جديدة ، حيث تعرض أثناء قيامه باحدى الجولات في اطار حملته الانتخابية للرشق بالبيض والمناشير الدعائية من قبل حشد من المواطنين الفرنسيين الذين أعربوا عن استيائهم منه واحتجاجهم ضد سياسته.
وقد تأخر موعد افتتاح قمة الاتحاد الاوروبي في بروكسل بسبب تأخر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي قرر المرور بمدينة بايون جنوب فرنسا ضمن اطار حملته الانتخابية قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة في شهر أبريل/نيسان المقبل.
وفوجئ الرئيس بـ”استقبال حار”، اذ بدأ حشد من الجمهور برشق ساركوزي بالبيض والمناشير العائية واطلاق الهتافات المناهضة له اثر نزوله من السيارة. وحاصر المئات من المواطنين سيارة الرئيس والحراس المرافقين له، الامر الذي أجبر ساركوزي على اللجوء إلى مقهى قريب من المكان هربا من هجوم الجمهور. واضطر الرئيس لقضاء بعض الوقت في المقهى منتظرا وصول شرطة مكافحة الشغب التي اقتادت ساركوزي الى سيارته وسمحت له بمغادرة المدينة.
واثر وقوع الحادث تكلم ساركوزي للصحفيين حيث اتهم منافسه الرئيسي في الانتخابات المقبلة الاشتراكي فرانسوا هولاند بالوقوف وراء الحادث وتنظيم هذه التظاهرة.
يذكر ان مدينة بايون تقع جنوب فرنسا ويقطنها شعب الباسك المعروف بتوجهاته الانفصالية.