أعلن لوران فابيوس ، وزير الخارجية الفرنسي ان بلاده وبريطانيا قادرتان على اتخاذ قرار لتوريد الأسلحة للمعارضة السورية اذا لم يتم رفع حظر توريد السلاح عن سورية على المستوى الأوروبي .
وقال فابيوس في حديث لاذاعة France Info يوم 14 مارس/آذار “نعم نحن نناقش هذا الشأن بشكل مستمر مع بريطانيا ولدينا موقف موحد حيال هذا”، وذلك في سياق رده على سؤال ان كانت باريس تؤيد اقتراح لندن، الذي اطلقه ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء يوم الثلاثاء حيث قال ان لندن يمكن ان تخرج عن اطار حظر السلاح الى سورية .
واكد الوزير الفرنسي ان باريس ولندن يمكنهما الخروج بموقف موحد في حال لم تكن هناك ارادة دولية لرفع الحظر .
واضاف فابيوس ان فرنسا مازالت تنتظر قرار الاتحاد الأوروبي لرفع حظر السلاح الى سورية، قائلا “يجب التصرف بشكل سريع.. كان يتوجب على الاوروبيين منذ اشهر مناقشة هذا الموضوع ونحن الى جانب البريطانيين طالبنا بتسريع عقد الاجتماع”، مشيرا الى انه يمكن ان يجري في نهاية الشهر الجاري .
وكان فابيوس كتب في صحيفة ليبراسيون الصادرة يوم 13 مارس/آذار أن زيادة المساعدة للمعارضة السورية بمثابة السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الدموي المستمر منذ عامين، داعيا الإتحاد الأوروبي إلى إلغاء حظر السلاح المفروض على سورية .
وقال فابيوس “علينا المضى قدما والسماح للشعب السورى بالدفاع عن نفسه فى مواجهة النظام الدموي.. من واجبنا مساعدة الائتلاف الوطني السوري المعارض وقادته والجيش السوري الحر بكل السبل الممكنة” .
وأكد فابيوس “علينا إقناع شركائنا وخاصة في أوروبا بأنه لم يعد أمامنا من خيار آخر سوى رفع الحظر على السلاح لمصلحة الائتلاف”، مضيفا “تريد فرنسا وبريطانيا من الإتحاد الأوروبي تعديل حظر على تصدير السلاح يمثل جزءا من مجموعة عقوبات تجدد كل ثلاثة أشهر” .
سيريان تلغراف