جاء في تقرير قدمه جيمس كلابر مدير الاستخبارات الوطنية الامريكية الى مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء 12 مارس/آذار ان خطر انهيار لا يمكن التحكم به لمنطقة اليورو قد تقلص بفضل الخطوات التي اتخذها قادة الاتحاد الاوروبي. ومع ذلك اشار كلابر الى ان عدم الرضى عن السياسات الاقتصادية لا يزال قائما في دول الاتحاد، ومن شأن ذلك ان يؤثر على البنية السياسية والاجتماعية لاوروبا.
وقال كلابر في تقريره ان “القادة الاوروبيين ما زالوا يكافحون ازمة منطقة اليورو، حيث دخل الاقتصاد في عام 2012 مرحلة الركود بعد نمو استمر سنتين. وقد اثرت ازمة العام الماضي على الاقتصاد الامريكي والعالمي على حد سواء. ولكن في العام الحالي تقلص خطر انهيار لا يمكن التحكم به لمنطقة اليورو لان قادة الاتحاد الاوروبي اتخذوا خطوات لتعزيز التكامل المصرفي والمالي. بيد ان الوضع الاقتصادي في اوروبا لا يزال يكبح النمو العالمي”.
واعتبر مدير الاستخبارات الوطنية الامريكية عدم الرضى المتزايد للاوروبيين عن مستوى البطالة العالي، وخاصة في اليونان وايطاليا والبرتغال واسبانيا، بالاضافة الى الاضرابات وتزايد العنف اثناء الفعاليات الاحتجاجية، اعتبرها الخطر الرئيسي الذي يهدد الاقتصاد الامريكي والعالمي، مشيرا الى ان “عدم الرضى المتنامي هذا يمكن ان يغير البنية السياسية والاجتماعية لاوروبا في هذا العام”.
سيريان تلغراف | نوفوستي