قائمة أولية بالقتلى :
– الهادي القديري أصيل، من مدينة بن قردان – ولاية مدنين، من مواليد ١٩٨٤، قتل خلال مواجهات ببلدة داما بجسر الشاغور في ٢٨ شباط ٢٠١٢.
– بولبابة بوكلش، من ولاية مدنين، قتل في ١٩ نيسان ٢٠١٢ خلال مواجهات دارت في ضواحي حمص (“تير معلة” و ” دير بعلبة”) بين “كتيبة الفاروق”التابعة للجيش السوري الحر وأجهزة الأمن والجيش الوطني في سوريا. – وليد هلال، من ولاية مدنين، قتل في ١٩ نيسان ٢٠١٢ خلال مواجهات دارت في ضواحي حمص (“تير معلة” و ” دير بعلبة”) بين “كتيبة الفاروق”التابعة للجيش السوري الحر وأجهزة الأمن والجيش الوطني في سوريا.
– محمد الجراي، من ولاية مدنين، قتل في ١٩ نيسان ٢٠١٢ خلال مواجهات دارت في ضواحي حمص (“تير معلة” و ” دير بعلبة”) بين “كتيبة الفاروق”التابعة للجيش السوري الحر وأجهزة الأمن والجيش الوطني في سوريا.
– بسام الجراي، من ولاية مدنين، قتل في ١٩ نيسان ٢٠١٢ خلال مواجهات دارت في ضواحي حمص (“تير معلة” و ” دير بعلبة”) بين “كتيبة الفاروق”التابعة للجيش السوري الحر وأجهزة الأمن والجيش الوطني في سوريا.
– حسين مارس، من مدينة بن قردان- ولاية مدنين، قتل في ١٩ نيسان ٢٠١٢ خلال مواجهات دارت في ضواحي حمص (“تير معلة” و ” دير بعلبة”) بين “كتيبة الفاروق”التابعة للجيش السوري الحر وأجهزة الأمن والجيش الوطني في سوريا.
– مروان عاشوري، من منطقة (السيجومي ) قتل في ٢٠ حزيران خلال المواجهات التي شهدها حي الميدان بدمشق بين قوات حفظ النظام وجماعات مسلحة من بينها مجاميع مسلحة تنتمي إلى ما يعرف بجبهة نصرة الشام – فرع تنظيم القاعدة سوريا.
– الناصر بن عبد الله، الملقب بأبي الوليد، و ينتمي إلى جبهة النصرة، قتل في ١١ سبتمبر ٢٠١٢ أثناء قيادته دبابة مسروقة أمام كتيبة المدفعية بحلب.
– الملقب بشيخ الثوار، من مواليد ١٩٦٦، قتل في مواجهات بين الجيش السوري و احدى المجموعات المسلحة في ١٦ أيلول ٢٠١٢.
– محمد جاد الله، قتل في مواجهات مع الجيش السوري في حي الورشة بحمص في ١٧ تشرين الثاني ٢٠١٢.
– الملقب بجلال التونسي، قتل في مواجهات مع الجيش السوري في دير الزور في ١٧ أيلول ٢٠١٢.
– بكار البدوي، قتل أثناء عملية للجيش السوري استهدفت شاحنة للجماعة المسلحة التي ينتمي إليها في ريف حلب في ٢٩ أوت ٢٠١٢.
– ساري البرديني، قتل أثناء عملية للجيش السوري استهدفت شاحنة للجماعة المسلحة التي ينتمي إليها في ريف حلب في ٢٩ أوت ٢٠١٢.
– الملقب بالمرزوق بالله، من مواليد ١٩٧١ قتل خلال مواجهات بين الجيش السوري و احد المجموعات المسلحة في ١١ أيلول ٢٠١٢.
– وليد البار حسن، قتل خلال مواجهات في حي الورشة بحمص في ١٨ نوفمبر ٢٠١٢.
– مسعود القراشي، قتل خلال استهداف الجيش السوري لشاحنة للجماعة المسلحة التي ينتمي إليها في ٢٩ آب ٢٠١2.
– بهاء العمدوني يعرف باسم بهاء التونسي، من حي خالد بن الوليد بمدينة دوار هيشر التابعة لولاية منوبة، من مواليد ١٩٨٣ قتل في ٨ تشرين الثاني ٢٠١٢.
– خالد الشارني، مواليد حي خالد بن الوليد بمدينة دوار هيشر التابعة لولاية منوبة، قتل في ١٤ تشرين أول خلال مواجهات مع الجيش السوري في ادلب.
– الحبيب ولد عامر، قتل في ١٥ حزيران ٢٠١٢أثناء قيامه بتحضير عبوة ناسفة انفجرت بهم في إحدى المزارع في قرية حربنوش، التابعة لمعرة مصرين في ادلب .
– سيف الدين نايلة الملقب بـ”أبو قسورة المهاجر”، قتل اثر مشاركته في معارك ضد الجيش السوري في محافظة ادلب السورية.
وينتمي أبو قسورة لتنظيم القاعدة، وهو مطلوب دوليا كعنصر إرهابي خطير انشق عن الجيش الوطني التونسي حيث تلقى تدريبات على استعمال السلاح، وهاجر إلى ايطاليا خلسة لينتقل فيما بعد إلى أفغانستان ثمّ أوزباكستان ثم رحل فيما بعد إلى تونس ليعتقل بسجن المرناقية قبل أن يتمتع بالعفو التشريعي العام بعد الثورة، ويتحول اثر ذلك إلى سوريا ويقاتل في صفوف الجيش السوري الحر ثم انتقل إلى جبهة النصرة الفرع السوري للقاعدة ضد القوات النظامية السورية.
– أسعد طالب الشرقاط، قتل في ١٧ تشرين الأول إثر هجوم شنه مع مجموعة من عناصر القاعدة على مفرزة الأمن العسكري في بلدة البوكمال.
– أيمن الحمادي، قتل في ٩ أيلول ٢٠١٢ خلال مواجهات بين جبهة النصرة و الجيش السوري في بلدة الذيابية في ريف دمشق.
– أبي مصعب ماهر الميهوب، من مواليد منطقة حي الخضراء بالعاصمة، قتل بعد تنفيذه عملية انتحارية في ٢٥ كانون الأول٢٠١٢ و هو شقيق لثلاثة أخوة ينتمون للتيار السلفي وسبق أن قتل أحدهم في العراق.
– خالد محمد علي الزلالي، قتل خلال مواجهات مع الجيش السوري في ريف حمص في ٢٢ كانون الأول ٢٠١٢.
– أيوب الصلاح، مواليد مدينة البرجين بسوسة، قتل في ٢٨ كانون الأول خلال مواجهات بين أحد كتائب جبهة النصرة الفرع السوري لتنظيم القاعدة في سورية والجيش السوري في ريف ادلب.
– أسامة السيدي المعروف بأبي حفص التونسي، من مواليد ١٩٩١ ، قتل خلال معارك بين كتائب صقور الشام و الجيش السوري في بلدة داريا في ريف دمشق في ٢٣ كانون الأول ٢٠١٢.
– أبو عبد الباري التونسي، أحد قادة جبهة النصرة بالسيدة زينب، قتل في ١٧ كانون الثاني ٢٠١٣ خلال كمين نصبته الجهات المختصة السورية بجهة السيدة زينب بدمشق.
– إياس عمارة المكنى بـأبي الحسن، من مواليد ١٩٨٨، قتل في ٣٠ كانون الثاني٢٠١٣ خلال مواجهات بين أحد كتائب جبهة النصرة و وحدة من الجيش العربي السوري كانت تحاول تطهير منطقة حاجز الإسكان العسكري في مدينة بنش من محافظة ادلب السورية.
– أبو زكريا التونسي، قتل في مواجهات بين الجيش العربي السوري و كتيبة صقور الشام خلال معارك بمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين وسط العاصمة دمشق. ويدعى محمد الشريف أصيل ضاحية المنزه السادس بالعاصمة و يبلغ من العمر ١٩ سنة فقط قتل في ١٨ شباط ٢٠١٣خلال مواجهات بين أحد كتائب جبهة النصرة الفرع السوري لتنظيم القاعدة في سورية والجيش السوري في ريف حلب.
– مقتل ما يزيد عن ٢٠ تونسيا خلال معركة اللواء ٨٠ دفاع جوي شرقي حلب، حيث بلغ عدد قتلى المسلحين الذين هاجموا اللواء نحو ١٧٩ مسلحاً .
– أبو مارية التونسي (أيمن الحكيري)، لقي حتفه يوم ٢٤ شباط ٢٠١٣ خلال مواجهات بين الجيش العربي السوري ومسلحين ينتمون لجبهة النصرة في ريف حلب .
– سيف الدين الحرباوي، قتل في دمشق يوم ٢٢ شباط ٢٠١٣ ، أثر إصابته بطلق ناري بعد أن تعرض لنزيف حاد , و يبلغ الحرباوي من العمر ٢٧ سنة و هو مواليد حي ابن خلدون بالعاصمة.
– أبو مصعب التونسي، قتل يوم ٢٥ شباط ٢٠١٣، و قد وصفته مصادر سلفية بأنه ‘‘إقتحامي ومتخصص في صناعة الألغام و العبوات الناسفة ورامي بيكا .BKC و أضافت انه “قد تلقى تدريبات في ليبيا وتحديدا في مخيم الجماعة الليبية المقاتلة بالجبل الأخضر ، وشارك في المعارك التي خاضها المتمردون الليبيون ضد العقيد الراحل معمر القذافي” .
– عاطف اللافي، أصيل منطقة خشارمة، من ولاية صفاقس قتل يوم ١٧ شباط ٢٠١٣ في مواجهات مع الجيش السوري في ريف حلب .
– أبو حمدي التونسي، قتل يوم ١٧ شباط ٢٠١٣ في مواجهات مع الجيش السوري في ريف حلب .
– أبو زكريا التونسي، كان قائد أحد كتائب جبهة النصرة الناشطة في ريف حلب، قتل يوم ٢٥ شباط ٢٠١٣ في مواجهات مع الجيش السوري في ريف حلب .
– أبو الزهراء التونسي، قناص ينتمي لجبهة النصرة، قتل في عملية اقتحام ثكنة هنانو في نهاية شهر كانون الأول ٢٠١٢.
– سيفُ الدّين نايلي قتل يوم ٢٨ شباط ٢٠١٣ في مواجهات مع الجيش السوري في ريف حلب .
– صابر حسني المكني بأبي خالد، مواليد منطقة الكرم بالضاحية الشمالية بالعاصمة قتل يوم الأحد ١٠ شباط ٢٠١٣ عقب إقتحام ثكنة عسكرية في بلد دويرينة .
– عبد الله الكامل، مواليد منطقة الرقاب ولاية سيدي بوزيد، قتل في دمشق يوم ١٣ شباط ٢٠١٣ أثناء معركة المطار .
– طارق التونسي، مواليد منطقة الرقاب ولاية سيدي بوزيد قتل في دمشق يوم ١٣ شباط ٢٠١٣ أثناء معركة المطار .
– أحـمـد عدنـان الفرشيشي، قتل يوم ٢٠ شباط ٢٠١٢ في معارك بين كتائب صقور الشام و الجيش السوري في ريف حلب.
– أبو سعد التونسي، قاتل سابقا في أفغانستان و اعتقل في إيران اثر أحداث ١١ أيلول، ثم التحق بأنصار الشريعة باليمن اثر سقوط الرئيس علي عبد الله صالح ، ثم اعتقل في احد العمليات داخل الحدود العمانية لمدة شهر في السجن وتم نقله إلى قاعدة أمريكية في دبي للتحقيق، ثم سُلم للحكومة التونسية التي أفرجت عنه اثر التحقيقات ليلتحق فيما بعد بجهة النصرة -الفرع السوري لتنظيم القاعدة .
– أبو عبد الله التونسي (محمد أمين عبد الهادي)، مواليد ولاية صفاقس، وكان يقطن في أريانة الصغرى، اشتغل بمركز الدراسات والبحوث للاتصالات كمهندس أول لمدة ١٠ سنوات التحق بجبهة النصرة في شهر تشرين الأول الماضي و قتل في ريف حلب يوم ٢٥ جانفي ٢٠١٣.
– أمان الله ثمين، قتل يوم ١٧ شباط ٢٠١٣ في مواجهات مع الجيش السوري في ريف حلب .
– عاطف اللافي، مواليد منطقة خشارمة من ولاية صفاقس، قتل يوم ١٧ شباط ٢٠١٣ في مواجهات مع الجيش السوري في ريف حلب .
– أبو حمدي التونسي قتل يوم ١٧ شباط ٢٠١٣ في مواجهات مع الجيش السوري في ريف حلب.
– أبو الزهراء التونسي، قناص، ينتمي لجبهة النصرة قتل في عملية اقتحام ثكنة هنانو في نهاية شهر كانون اول ٢٠١٢.
– سيفُ الدّين نايلي، قتل يوم ٢٨ شباط ٢٠١٣ في مواجهات مع الجيش السوري في ريف حلب.
– أبو زكريا التونسي، كان قائد أحد كتائب جبهة النصرة الناشطة في ريف حلب، قتل يوم ٢٥ شباط ٢٠١٣ في مواجهات مع الجيش السوري في ريف حلب .
– صابر حسني المكني بأبي خالد، مواليد منطقة الكرم بالضاحية الشمالية بالعاصمة قتل، يوم الأحد ١٠ شباط ٢٠١٣ إقتحام ثكنة عسكرية في بلد دويرينة .
– عبد الله الكامل و طارق التونسي أصيلا الرقاب ولاية سيدي بوزيد قتلا في دمشق يوم ١٣ شباط ٢٠١٣ أثناء معركة المطار .
– أحـمـد عدنـان الفرشيشي قتل يوم ٢٠ شباط ٢٠١٢ في معارك بين كتائب صقور الشام و الجيش السوري في ريف حلب.
– أبو سعد التونسي من أفغانستان إلى إيران إلى أنصار الشريعة في اليمن وصولا إلى جبهة النصرة
– أبو عبد الله التونسي (محمد أمين عبد الهادي) أصيل ولاية صفاقس التحق بجبهة النصرة في شهر تشرين الأول الماضي و قتل في ريف حلب يوم ٢٥ كانون الثاني ٢٠١٣.
التونسي أحمد الشارني … منفذ تفجير حلب الانتحاري التونسي أحمد الشارني مواليد سنة ١٩٨٤ في حي خالد بن الوليد – منطقة دوار هيشر، احد الأحياء الشعبية المتاخمة للعاصمة. ينتمي إلى إحدى العائلات البسيطة ويعتبر الأصغر فيها. لديه شقيقان من الذكور بالإضافة إلى شقيقته التوأم واسمها خولة.أما والدته فاسمها آسيا.
بعد نجاحه في البكالوريا، اشتغل في شركة نقل تونس (المترو) في مصلحة الحرفاء ، اعتقل إبان حكم بن علي على خلفية قضايا تتعلق بقانون الإرهاب وو حيازة مواد تحرض على الإرهاب، ليمكث في السجن لمدة عام ونصف، من ثم تم الإفراج عنه. وجرى تعويضه عن كافة الخسائر المادية التي أصابته أثناء اعتقاله, بالإضافة إلى إعادته لعمله السابق اثر رحيل بن علي في ١٤ كانون الثاني ٢٠١١.
في ٢٧ أيلول ٢٠١٢، تم إبلاغ عائلته بأنه قتل على اثر عملية انتحارية في مدينة حلب , حينها أكدت مصادر داخل المعارضة السورية أنه منفذ العملية الانتحارية يوم ٩ سبتمبر ٢٠١٢ في حي الإذاعة بحلب التي أسفرت عن مقتل ٢٧ مدنيا وعسكريينز وقد قدم إلى سورية لتنفيذ “عملية استشهادية يقتل خلالها أكبر عدد من الكفار ” حسب وصف المعارضة .
و أضافت المصادر أن “الانتحاري الذي فجر نفسه في سيارة ‘’فان’’ مغلقة هو التونسي أحمد الشارني، قدم عن طريق تركيا قبل أكثر من ثلاثة أشهر و كان مقرباً من ‘’حجي مارع’’ أمير إمارة ‘’مارع الإسلامية’’، وكان يلح عليه منذ قدومه لتنفيذ عملية انتحارية تاريخية تقتل أكبر عدد من الكفار، وما لبث أن عاد لموالاة جبهة النصرة لتحقيق حلمه فكان أن قتل جنديين و ٢٧ مدنياَ معظمهم من النازحين من بيوتهم كانوا لاجئين في مدرسة انهارت على رؤوسهم ، وجرح أكثر من ٦٠ معظمهم مدنيون سوريون في تفجير هائل أحدث حفرة بعمق خمسة أمتار و قطر أكثر من عشرة،حيث قدرت المصادر الرسمية زنة المتفجرات المستخدمة في العملية بنحو ١٢٠٠ كم من المواد شديدة الانفجار . “
المفقودون : العوائل تطلق صيحات الفزع وكانت نشرت الإذاعة الجهوية بتطاوين تقريرا الأربعاء ٢٧ كانون الثاني ٢٠١٣عن شاب تونسي يدرس بكلية العلوم بالمنستير و أصيل مدينة تطاوين بالجنوب الشرقي توجه نحو سورية للالتحاق بأحد الجماعات الإرهابية هناك.
وتصف أم الشاب السيدة هنية العوال سلوك ابنها بالقول انه “كل مرة يعود فيها إلى المنزل بعد غياب نظرا لمكان دراسته البعيد عن العائلة نلاحظ أن سلوكه قد تغير، ليس مع عائلته فقط كما أشارت، بل انه أصبح رافضا لكل ما هو موجود باعتبار أن الموجود لا يمت للدين بصلة إضافة إلى أن موقفه قد تغير من المجتمع الذي يراه مفتقدا للنزعة الدينية.’’
وأضافت الأم المستغيثة لإنقاذ إبنها من براثن الموت انها لم تتصور أن يصل الحد به أن يسافر سرا إلى سوريا في إطار القتال مع الجماعات المسلحة ، مشيرة إلى أنها لم تعلم أن ابنها لم يكن يملك جواز سفر يمكنه من تجاوز الحدود.
وأوضحت في السياق ذاته، انه بعد ان تناهى إلى مسامع العائلة أن ابنهم مفقود تم إعلام السلطات الأمنية التي كشفت أنه قد استخرج جواز سفر دون علمهم .’’
و كانت ‘’تانيت برس’’ قد نشرت في شهر كانون الأول الماضي، تقريرا حول تلقي بعض العناصر السلفية الناشطة بمدينة تطاوين على الحدود مع ليبيا لحوالات بريدية من عناصر سلفية موجودة في الخارج، و تحديدا في فرنسا، لتأمين عمليات التنقل و اجتياز الحدود نحو ليبيا للتدريب ومن ثم التوجه إلى سورية عبر تركيا بالتعاون مع عناصر و قيادات من الجماعة الليبية المقاتلة بقيادة عبد الحكيم بالحاج، رئيس المجلس العسكري بطرابلس .
و في ذات السياق، أطلقت عائلة الطالب بالمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية هيثم مراد و البالغ من العمر ٢١ سنة فقط صرخة بعد أن غادر البلاد متوجها نحو سورية برفقة خمسة من أصدقائه من المنتمين للتيار السلفي الجهادي .
وفي غضون ذلك، طالب السيد الحبيب الجلاصي، السلطات مساعدته في العثور على ابنته «سمية الجلاصي» وهي فتاة تبلغ من العمر ١٦ سنة ونصف قال إنها غادرت المنزل رفقة صديقتها «رحمة» ولكنها لم تعد إلى حدود هذا التاريخ في حديث أدلى به إلى جريدة التونسية السبت ٣ آذار ٢٠١٣.
وأضاف السيد الجلاصي في حواره مع التونسية أن ابنته «سمية» كانت قد تعرفت على «رحمة» عن طريق «الفايسبوك» وتوطدت علاقتهما ببعضهما البعض وأنهما كانتا تحرصان على زيارة بعضهما البعض رغم أنهما ليستا من نفس المنطقة.
وذكر والد «سمية» أن “ابنته قد تكون في خطر وتحت سيطرة جماعات متطرفة تتلاعب بعقول الفتيات الصغيرات وترحلهنّ خارج تونس مساعدته بأية معلومة لوضع حد لمثل هذه الشبكات التي تتلاعب بالمراهقات”.
و قالت عزة خالة سمية في حديثها ليومية التونسية انه قبل الإختفاء ببضعة أيام إلتقت سميّة برحمة وسط العاصمة وتوجهتا إلى بعض المحلات للتبضع واشترتا نفس المشتريات أي «نقاب» وراية كتب عليها «لا إله إلا الله « بالرغم من أن رحمة غير منقبة ويبدو أنها ذكرت لصديقتها أنها ستضع النقاب لاحقا وقالت الخالة إنه يوم إختفاء رحمة وسمية التقت الصديقتان وحملت «سمية» معها حاسوبها وهاتفها وحقيبتين صغيرتين: الأولى وضعت فيها النقاب والراية وحقيبة يدوية وردية اللون.
و كانت الفتاة رحمة، صديقة سمية البالغة من العمر ١٦ سنة فقط قد اختفت يوم ٢٤/٠٢/١٠١٣ حيث كانت تهم بمغادرة البلاد نحو سورية حيث تم تجنديها للالتحاق بالجبهة في سورية من أجل الترويح على المجاهدين هناك تماشيا مع الفتاوى التي أطلقها دعاة التيار الجهادي في الآونة الأخيرة غير أنها عدلت عن قرارها بعد نداء استغاثة توجه بيه والدها إلى وسائل الإعلام.
و كان الداعية الوهابي محمد العريفي، قد أصدر فتوى خاصة “تحل المشاكل الجنسية للمجاهدين” بعد إعرابه عن انزعاجه من حرمان “محاربي الإسلام” الذين يقاتلون في سوريا إلى جانب المعارضة المسلحة، من الملذات الدنيونية، موضحا أن الجهاديين منذ عامين لم يجتمعوا مع النساء .
وأباحت الفتوى زواج المقاتلين في سوريا والذي أسماه العريفي بـ”زواج المناكحة” لساعات معدودة من فتيات مجاهدات، وذلك كي يفسح المجال لآخرين، مؤكدًا أن هذا الأمر يشد من عزم الرجال “المجاهدين” في سوريا، ويعد من موجبات الجنة لمن يقمن به شرط أن تكون الفتيات فوق الـ ١٤ عاما أو أرامل أو مطلقات.
سيريان تلغراف | وكالة “أنباء آسيا”