أكدت كاثرين أشتون المفوضة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي في تعليقها على الوضع في سورية أن الأمر الأهم حاليا هو إيجاد حل سياسي للقضية ووضع حد للاقتتال والعنف.
أدلت أشتون بهذا التصريح عشية بدء مشاورات على مستوى وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في بروكسل الاثنين 11 مارس/آذار.
وأكدت أشتون دعمها لمهمة الأخضر الابراهيمي المبعوث الأممي والعربي الى سورية الذي سينضم الى اللقاء في بروكسل لاطلاع الوزراء الاوروبيين على آخر التطورات في سورية.
وأضافت أشتون أن اللقاء سيتطرق الى “التحديات التي يواجهها الشعب السوري”، مضيفة أن “الأهم هو إيجاد حل سياسي.. ويتعين علينا وضع حد للاقتتال والعنف”.
وتابعت: “لقد قلنا بكل وضوح أنه لا يمكن بقاء (الرئيس السوري بشار) الأسد (رئيسا للبلاد)، وكنا نؤكد ذلك لوقت طويل، فقد أصبحت سياسته المدمرة واضحة للجميع”.
وذكرت أشتون ان انضمام الابراهيمي للاجتماع الوزاري يتيح الفرصة لمناقشة موضوع المساعدات الانسانية وضمان نقلها الى المحتاجين بأسرع ما يمكن.
وذكرت أشتون أنها ستطلع الوزراء على سير المفاوضات بين سداسية الوسطاء الدوليين وايران والتي عقدت الجولة السابقة منها في كازاخستان الشهر الماضي، وكذلك الخطوات المقبلة في إطار تسوية القضية النووية الايرانية، مؤكدة ان اللقاء المرتقب بين الطرفين سيعقد في مدينة ألما آتا الكازاخية بعد نحو أسبوعين.
الى ذلك، ينوي الوزراء التطرق الى العلاقات بين الاتحاد الاوروبي وروسيا التي ستكون ايضا ضمن جدول قمة الاتحاد التي تعقد هذا الاسبوع في بروكسل.
سيريان تلغراف