قرر الاتحاد الإسباني لكرة القدم إقامة مباراة نهائي كأس الملك لكرة القدم بين ريال مدريد وجاره أتلتيكو مدريد على ملعب “سانتياغو برنابيو”، وتعديل موعدها لتقام يوم الجمعة 17 مايو/ أيار المقبل، بدلاً من يوم السبت، وذلك حسب ما أفادت به صحيفتا “آس” و”ماركا”.
وأوضح ميغيل أنخل لوبيز منسق المباريات بالاتحاد، في تصريحات لصحيفة “ماركا” أن الاتفاق جرى بين ريال وأتلتيكو على إقامة النهائي يوم الجمعة، وكان منطقيا أن يتم اختيار البرنابيو باعتباره أكبر سعة جماهيرية من ملعب فيسنتي كالديرون معقل الـ “روخي بلانكوس”.
وتم تعديل موعد النهائي من السبت 18 إلى الجمعة 17 مايو/ أيار، بعد طلب القناة الناقلة للمباراة “تي في أي” لتفادي تضارب الموقعة المرتقبة مع مسابقة غنائية تجلب نسبة حضور هائلة للشبكة الراعية.
وكان ريال مدريد قد طلب إقامة المباراة على ملعب “كامب نو” معقل غريمه التقليدي نادي برشلونة الذي يتسع لـ 98 ألف متفرج، فيما فضل أتلتيكو خوض اللقاء على ملعبه “فيسنتي كالديرون” الذي يتسع لـ 55 ألف متفرج، إضافة الى ملعب فالنسيا “الميستايا” الذي كان داخلاً في المنافسة، بيد أن الاتحاد قرر إقامة النهائي في مدريد بما أن الفريقين من العاصمة، وعلى ملعب ريال مدريد “سانتياغو بيرنابيو” الذي يتسع لـ 85 ألف متفرج، أي لثلاثين ألف متفرج إضافي عن ملعب أتلتيكو.
ومن المنتظر أن يتم تقسيم الملعب المدريدي إلى نصفين متساويين على جمهور الفريقين، حيث سيمنح كل منهما 35 ألف تذكرة تقريباً.
وسيلتقي الفريقان للمرة الخامسة في النهائي، وتميل الكفة لأتلتيكو الذي توج باللقب ثلاث مرات في الأعوام (1960 و 1961 و 1992)، مقابل فوز واحد لريال وذلك في عام (1975).
سيريان تلغراف