“لو قاد الرجال سياراتهم مثل النساء لكان لدينا عدد أقل من الضحايا على طرقاتنا”. بهذه العبارة لخصت الشرطة الفرنسية نتائج إحصاءات قامت بها مؤخراً حول الحوادث المرورية في باريس والمسؤول عنها في عام 2012، فخلصت الى ان ثلاثة أرباع الحوادث من نصيب الرجال، نقلاً عن “الأنباء”.
وبحسب الأرقام فإن 1542 امرأة هن “مسؤولات مفترضات عن 6329 من الحوادث المرورية التي تم رصدها في العاصمة الفرنسية العام الماضي.
وكما تختلف نسبة الحوادث بين الرجال والنساء فإنها تختلف أيضا من ناحية الأسباب. ففي حين تتسبب السرعة بالحوادث لدى الرجال بنسبة 72%، بلغت هذه النسبة لدى الجنس اللطيف 28%. أما الكحول والمخدرات فوضعت الرجال في الصدراة وبجدارة كمسببين للحوادث، وذلك بنسبة 89% الى 11% و91% الى 9% على التوالي.
ووفاً لدراسة أعدتها شركة “إيبسوس” لمصلحة مؤسسة “فينسي” فان النساء أكثر حرصاً خلال قيادة سياراتهن في أمور عدة تتعلق بـ “استخدام الهاتف وتناول الكحول والسرعة والسيطرة على التعب وحسن الإدراك والانتباه الى مكامن الخطر في القيادة”.
من جانب آخر لم تذكر الإحصائية نسبة النساء اللواتي يقدن السيارات في فرنسا قياساً الى الرجال. وكما يبدو فان الدراسة لم تأخذ بعين الاعتبار اهتمام النساء بالنظر الى المرآة ووضع مساحيق التجميل أثناء قيادة السيارة، وهي أمور لا يقوم بها الرجال.
سيريان تلغراف