أوضح رئيس “الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات” غسان جزماتي، أن الجمعية جمعت بالتعاون مع الجهات المختصة نحو 300 ليرة وأونصة من العيارات المخفضة وجرى تكسيرها جميعاً، وهي على الأغلب عائدة لورشتين في دمشق.
وأكد أن حركة الذهب في الفترة الحالية وخلال الفترة الماضية كانت بحدودها الدنيا بسبب عدم وجود مناسبات تحرك السوق، ولكن يتوقع تحرك سوق الصاغة في الأسابيع المقبلة مدفوعاً بمناسبة عيد الأم، لافتاً إلى أن الناس تقتني حالياً الأونصات والليرات وقلما تقتني الحلي ويتوقع أن ينشط الطلب على الحلي في الصيف أكثر.
وكشف بحسب صحيفة “الوطن” المحلية، أنه بعد السماح باستيراد الذهب الخام فإن الجمعية تطالب بتنفيذ المرسوم التشريعي رقم 53 لعام 2012 والذي نص على إعفاء مستوردات الذهب الخام من كل التكاليف المترتبة على عمليات استيراده مقابل إخضاعها لرسم موحد يبلغ 100 دولار أميركي على استيراد الكيلو غرام الواحد من الذهب الخام على أن يستوفى هذا الرسم لدى الأمانات الجمركية، كما تضمن المرسوم إعفاء مستوردات الذهب الخام من إجازة الاستيراد والسماح بإدخالها على شكل صحبة مسافر إلى داخل سورية.
كما طالب جزماتي بالمشاركة بالمعارض الخارجية عن طريق الجمعية حصراً على أن يقوم الصائغ بإدخال الذهب الخام إلى البلد كبديل من البضاعة التي باعها في الخارج، داعياً المواطنين لعدم شراء أي قطعة ذهبية لاتحمل ختم الجمعية مع طلب فاتورة نظامية من البائع عليها ختم الجمعية حصراً واسم صاحب المحل لضمان سلامة القطعة الذهبية التي يشتريها.
وبين جزماتي أن سعر غرام الذهب عيار 21 وصل أمس إلى 4400 ل.س بينما وصل سعر غرام الذهب عيار 18 إلى 3771 ل.س.
سيريان تلغراف