رفضت الولايات المتحدة الاتهامات التى وجهتها إليها كاراكاس بـ”التآمر بغية زعزعة الوضع في فنزويلا”. وأعلن باتريك فينتريل الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الامريكية الثلاثاء 5 مارس/آذار: “نرفض بشدة اتهامات السلطات الفنزويلية بأن الولايات المتحدة لها ضلع في التآمر بغية زعزعة الوضع في هذا البلد”، واصفا هذه الاتهامات بأنها “منافية للعقل”. وأردف بالقول إن “هذه المزاعم” دليل على أن كاراكاس “ليست مهتمة بتحسين العلاقات” مع واشنطن.
جاء رد الفعل هذا بعد إعلان نيقولاس مادورو نائب رئيس فنزويلا طرد الملحق العسكري الأمريكي دافيد ديل موناكو من البلاد لـ”اشتراكه في التآمر” ضد الحكومة الفنزويلية. وقال مادورو في اجتماع عاجل للحكومة الثلاثاء إن السلطات الفنزويلية أبلغت واشنطن بأنه يجب على الملحق العسكري الأمريكي مغادرة البلاد خلال 24 ساعة. وأكدت كاراكاس أيضا نيتها طرد دبلوماسي أمريكي آخر على خلفية نفس التهم.
وذكر مادورو أنه على يقين من أن مرض الرئيس الراحل هوغو تشافيز جاء “نتيجة لمؤامرة ضده”، مشيرا إلى أن الحكومة ستشكل لجنة خاصة للتحقيق في القضية. كما أعلن مادورو عن كشف مؤامرة كانت ترمي إلى تنفيذ أعمال تخريب ضد شبكة خطوط الكهرباء في البلاد.
ومن جانبها أكدت وزارة الدفاع الأمريكية الثلاثاء، أن أحد المسؤولين العسكريين الأمريكيين طُرد من فنزويلا وهو الآن فى طريقه إلى الولايات المتحدة.
سيريان تلغراف