Site icon سيريان تلغراف

رئيس برشلونة : “الأولوية هذا الموسم بالنسبة للنادي هي تعافي فيلانوفا”

أكد ساندرو روسيل رئيس نادي برشلونة متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم، يوم الإثنين 4 مارس/آذار، أن الأولوية المطلقة للنادي هذا الموسم هي شفاء مدربه تيتو فيلانوفا، الذي يخضع حالياً للعلاج من مرض السرطان في نيويورك.

وصرح روسيل في مؤتمر صحفي عقب اجتماع لمجلس إدارة النادي الكاتالوني: “إن الأولوية المطلقة بالنسبة للنادي هي شفاء فيلانوفا، والباقي يأتي في الدرجة الثانية. إذا أحرزنا ألقاباً فذلك سيكون عظيماً، وإذا لم نتمكّن من ذلك فسيكون ذلك أسوأ”.

وقال روسيل إن فيلانوفا وصل الآن لمنتصف فترة علاج كيماوي وإشعاعي وحين زار نيويورك الأسبوع الماضي كانت “معنوياته جيدة جداً”، و “يشارك في الأنشطة اليومية للنادي”.

وأضاف رئيس البرسا أنه “إذا أراد الله” فإن فيلانوفا قد يعود للإشراف على تدريب الفريق في حال تأهله إلى الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا أي أوائل أبريل/ نيسان المقبل.

وأشار الى أنه ” لا شك في أن أي مجموعة تضعف حين تفقد قائدها. علماء الطب النفسي الرياضي يقولون، وأفترض أن هناك تفسيراً علميا لذلك إنه بعد 30 يوماً يبدأ مستوى المجموعة في التراجع”.

وتابع روسيل قوله ” نحن بدون القائد منذ فترة طويلة ومن الطبيعي أن نرى هذا يحدث. إنه مشتاق للعودة ونأمل أن تنتهي العملية المقرر لها نهاية مارس/آذار الجاري”.

وبدا روسيل حاسماً جداً خلال تأكيده أن إدارة النادي لم تفكر أبداً في التعاقد مع مدرب جديد، وقال:” لم تفكر الإدارة الحالية أبداً في التعاقد مع مدرب جديد.

سننتظر طيلة الوقت الذي سيحتاجه فيلانوفا للعودة إلى منصبه”.وأشاد روسيل بالمدرب المساعد جوردي رورا، الذي تحمل مسؤولية تدريب النادي منذ سفر فيلانوفا إلى نيويورك في 22 يناير/ كانون الثاني، بسبب مرض السرطان، وقال: “رورا بطل، يجب أن نشكره على المسؤولية التي تحملها”.

يذكر أن برشلونة بحاجة الى معجزة لكي يخرج من “عنق الزجاجة” أمام ضيفه ميلان الايطالي في 12 مارس/آذار الجاري، في إياب الدور ثمن النهائي لدوري الأبطال، وذلك بعد الفوز الكبير الذي حققه الفريق الايطالي على الفريق الكاتالوني (2-0) في مباراة الذهاب على ملعب “جوزيبي مياتزا” بميلانو.

وكان البلوغرانا قد تعرض لهزيمتين قاسيتين أمام غريمه التقليدي ريال مدريد في غضون 4 أيام الأسبوع الماضي، حيث خرج من الدور نصف النهائي لمسابقة كأس إسبانيا بعد خسارته في كلاسيكو الكأس (1-3) في معقله “كامب نو”، ومن ثم خسر كلاسيكو الليغا (1-2) على ملعب “سانتياغو برنابيو” يوم السبت الماضي، ليتقلص الفارق الى 11 نقطة بينه وبين أتلتيكو مدريد الثاني، والى 13 نقطة بينه وبين غريمه ريال مدريد حامل اللقب.

سيريان تلغراف

Exit mobile version