بعد “العوزي” في إدلب ، وقواذف “شيبون” في حمص ودمشق ، “العوزي” في مواجهة الجيش السوري في ضاحية “داريا” قرب دمشق … في وضح النهار ..
استحقت حتى الآن ألقابا قذرة لا حصر لها ولا يليق بها إلاها ، بدءا بثورة المخربين والمرتزقة وانتهاء بثورة الجواسيس وانتفاضة الحرامية ، أما الآن فينبغي تسميتها بـ”الثورة الإسرائيلية في سوريا” ! فوحدهم عملاء إسرائيل و “الثوار الإسرائيليون” من يحملون رشاش عوزي الإسرائيلي !
ليس الأمر جديدا ، فقد كنا كشفنا عن وجود “عوزي” في أيدي الناطق باسم عصابات “الجيش الحر” في جبل الزاوية بتاريخ 25 كانون الأول / ديسمبر 2011 .
وبعدها بأشهر كشفنا عن وجود قواذف “شيبون” في حمص من خلال فحص صورة لإحدى العربات المدرعة المحترقة . وإذا كنا لم نعثر آنذاك على دليل حسي يؤكد وجود “شيبون” بين أيدي “كتيبة الفاروق” ، فقد عثرنا عليه قبل أيام بالجملة حين اكتشفنا وجوده في أحد الأشرطة التي وزعها مجرمو “لواء الإسلام” في منطقة “المتحلق الجنوبي” في دمشق ثم في ضاحية “جوبر” .. بمعية مراسل “الجزيرة” ، مجرم “القاعدة” أحمد زيدان !
يوم أمس كان “يوم العوزي” بامتياز ! ففي المواجهات العنيفة بين الجيش السوري و “الثوار” الجواسيس في ضاحية “داريا” قرب دمشق ، كان “العوزي” في الشوارع والزواريب يعلن عن نفسه في وضح النهار (الشريط جانبا) ! هذا يعني ـ قولا واحدا ـ إن الجيش السوري يواجه عصابات إسرائيلية في قلب العاصمة ، حتى وإن كان منتسبو هذه العصابات من أبناء البلد ويتحدثون العربية !
http://www.youtube.com/watch?v=5vnO_uZTm_k
الأطرف من هذا ، أو بالأحرى : الأوقح والأحقر ، هو أن الثوار الإسرائيليين موزعي الشريط وضعوا العنوان التالي له : “اشتباكات بين كتيبة السيدة عائشة ومرتزقة الأسد في داريا” !!
يحملون رشاشات عوزي الإسرائيلية ويقولون عن الجيش السوري “مرتزقة الأسد” !! هل من أحد سيلوم من يطالب باستخدام المبيدات الكيميائية ضد هذا النوع من البعوض والقمل والجراد !!؟
سيريان تلغراف