كشف وليد سفور، ممثل الائتلاف الوطني السوري المعارض في بريطانيا عن انفراجة تنهي القيود التي تقيد الاتحاد الاوروبي، فيما يتعلق بإمداد المعارضة السورية بالسلاح الذي تحتاجه.
ونقلت صحيفة “الغارديان” عن سفور قوله يوم 1 مارس/آذار أنه “بحلول الاجتماع المقبل لمجموعة أصدقاء سورية المتوقع في أواخر الربيع أو أوائل الصيف المقبل، أن يحصل تطور هام ينهي القيود التي تفرضها الدول الأوروبية”، موضحا “سيكون هذا التطور مرتبطاً بالذخيرة والأسلحة النوعية التي نحتاجها لردع النظام السوري عن استخدام الطائرات وصواريخ سكود لقصف القرى والمخابز”.
كما نقلت الصحيفة عن معارض آخر قوله إنه حصل في الأيام الأخيرة تخفيف ملحوظ للقيود التي فرضتها الولايات المتحدة وتركيا على تدفّق السلاح عبر الحدود السورية.
وقال المعارض إن المعارضة المسلحة تمكنت مؤخراً للمرة الأولى من إسقاط مروحية وطائرة ميغ تابعتين للنظام في الأيام الأخيرة بأسلحة مستوردة.
وأوضح مصدر في المعارضة السورية للصحيفة أن “هذه ليست أسلحة تم الاستحواذ عليها من قواعد للجيش السوري، بل كانت في المستودعات التركية وهي أسلحة اشترتها المعارضة في وقت سابق ولكن لم يسمح بمرورها عبر الحدود”.
وقالت الصحيفة أنه من المتوقع أن يدلي وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ بتصريح أمام البرلمان يوضح فيه بشكل مفصّل المعدات والتدريب الذي ستقدمه بريطانيا للمعارضة المسلحة السورية.
وكان الاتحاد الأوروبي، مدد مؤخراً العقوبات المفروضة على سورية لمدة ثلاثة أشهر كما سمح بتوريد عربات مدرعة ومعدات عسكرية غير فتاكة وتقديم مساعدة فنية للمعارضة السورية على أن توجه لحماية المدنيين.
سيريان تلغراف