استهدفت هجمات قرصنة الكترونية متطوّرة جديدة ما لا يقل عن 20 حكومة لدولٍ حول العالم. ويعتقد الخبراء أن الهجمات تهدف إلى سرقة معلومات سياسيّة سريّة. ورغم أن الخبراء يتجنبون تخمين الجهة المسؤولة عن الهجمات، إلا أنهم يؤكدون أنه استناداً إلى نوع الأهداف التي حددها القراصنة بشكل دقيق، وبحسب آلية عمل الفيروس، فإن الهدف كان جمع معلومات جيوسياسية سريّة.
وبحسب الخبراء في شركة (Kaspersky Lab) وشركة (CrySyS Lab) فإن الفيروس الذي أطلق عليه اسم “MiniDuke” استهدف حاسبات حكومية في كل من جمهورية التشيك وايرلندا والبرتغال ورومانيا وروسيا واسرائيل وبريطانيا واسبانيا وعدد من الدول الأخرى التي يصل مجملها إلى ما لا يقل عن عشرين دولة. إضافة إلى استهداف منظمات أمريكية – غير حكومية – للاستشارات الاستراتيجية والسياسية و القضايا الاجتماعية والاقتصادية المختلفة.
وكل ما يتوفر من معلومات عن مصدر الهجمات هو أن الفيروس يقوم بإرسال المعلومات إلى مخدّم موجود في بنما وآخر في تركيا. وقد صرّح الخبراء في شركات أمن المعلومات أنهم لم يحصلوا حتى الان على أية دلائل حول الجهة المسؤولة عن هذه الهجمات .
سيريان تلغراف | وكالات