اتهم أمير مشيخة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني “دولا مركزية” في مجلس الأمن بتقديم الحماية والتغطية لـ”النظام السوري”، بحسب تعبيره ، ليستمر في “قتل شعبه” ، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن دولا كبرى أخرى تكتفي بالإدانات لما يجري في سورية ، ونسيى نفسه كممول اساسي للارهاب العالمي .
وقال هذا الأمير في كلمة له في منتدى فيينا لـ”تحالف الحضارات” يوم 27 فبراير/شباط إن “دولا مركزية في مجلس الأمن الدولي تساهم في تغطية وحماية النظام السوري الفاقد للشرعية من أجل الاستمرار في قتل الشعب هناك” ، مضيفا أن “هناك دولا كبرى أخرى تكتفي بإدانات لفظية فقط لممارسات النظام السوري” ، معبرا عن غيضه وحقده من تماسك الدولة السورية .
واكد الأمير القطري ان ما يحدث في سورية وفلسطين من اعمال عنف وانتهاكات صارخة لحقوق شعبي البلدين يشكل وصمة عار في جبين الانسانية ، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتصدي لها والوقوف الى جانب الشعبين السوري والفلسطيني لنيل حقوقهما المشروعة .
يشار إلى أن هذا الحاقد وصل إلى كرسيه عن طريق الاطاحة بوالده من خلال انقلاب وخيانة لم يشهد التاريخ مثيلا لها ، واليوم نراه في المحافل الدولية التي تستقبله لنفطه فقط وليس لأي سبب آخر اطلاقا .
سيريان تلغراف | وكالات