بدأ الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، تحقيقا في قضية التلاعب في نتائج المباريات في لبنان، ونقلت وكالة “رويترز” للأنباء يوم الأربعاء 27 فبراير/ شباط، عن متحدث باسم الاتحاد قوله “تلقينا تقريرا وستقوم اللجنة التأديبية بالتحقيق فيه”.
وكان الاتحاد اللبناني لكرة القدم، أوقف يوم الثلاثاء، اللاعبين محمود العلي ورامز ديوب، والإداري في نادي العهد والمنتخب الوطني، فادي فنيش، مدى الحياة، وقام بتغريم كل منهم بمبلغ 15 ألف دولار، لتورطهم في فضيحة تلاعب في نتائج مباريات، منها لقاءات المنتخب الوطني وأندية لبنانية في كأس الاتحاد الآسيوي.
وصرح الأردني فادي زريقات، أمين سر اتحاد غرب آسيا لكرة القدم، والذي كلفه الاتحاد اللبناني برئاسة لجنة التحقيق، بأن هنالك 22 لاعبا وإداريا آخرين ثبت تورطهم في الفضيحة.
وأشار إلى أن اللجنة التي تشكلت في 26 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وعملت 174 ساعة واستمعت إلى أقوال 65 شاهدا، قررت تصنيف العقوبات بحق اللاعبين إلى أربعة مستويات، مع دمج المادتين الأخيرتين بنفس العقوبة حيث قررت إيقاف هادي السحمراني لاعب العهد ومحمد جعفر لاعب النجمة لمدة ثلاثة مواسم، مع تغريم كل منهما مبلغ سبعة ألاف دولار.
كما تم إيقاف 20 لاعبا منهم 10 من لاعبي العهد، لمدة موسم واحدة، وتغريم كل منهم بمبلغ ألفي دولار لمشاركتهم في قضية المراهنات.
وأكد زريقات إن بعض اللاعبين “اعترفوا مباشرة عند سؤالهم عن تقاضيهم الأموال، وأن تلاعب بعض اللاعبين يعود إلى الجهل، ولكن تركيزنا كان على الأندية والشركات التي كانت وراء ذلك”، مشيرا إلى أن الاتحاد اللبناني سيرسل هذه العقوبات إلى الاتحاد الدولي للمصادقة عليها.
سيريان تلغراف | وكالات