أشارت مصادر عسكرية مصرية إلى أن عملية هدم الأنفاق الواقعة بين قطاع غزة ومصر تتم وفق خطة زمنية، وقد تمتد لتشمل بعض الأنفاق الواقعة داخل المنازل فى خطوة تهدف إلى القضاء على عمليات التهريب ودخول الأفراد.
ونفى المتحدث الرسمى للقوات المسلحة الاتهامات التى ترددت حول حصار الجيش للفلسطينين فى قطاع غزة باغلاق الانفاق مشيرا الى ضرورة اتخاذ كافة التدابير لحماية الامن القومى للبلاد .
ولم يمنع دفءُ العلاقات بين الرئيس محمد مرسى القادم من رحم جماعة الاخوان المسلمين وحركة حماس التى تدير قطاع غزة عملية الجيش التى تستهدف هدم الانفاق ما يفتح الباب امام اسئلة شائكة حول مستقبل اتفاقية المعابر التى اغلق بموجبها معبر رفح منذ بدء الانقسام الفلسطينى فى صيف عام 2007.
وبذلك لم يغير وصول قوى الاسلام السياسى من الامر شيئا فهى لاذت بالصمت تجاه عملية الجيش لاغلاق الانفاق التى توصف برئة التنفس لاكثر من مليون ونصف المليون يعيشون فى قطاع غزة المحاصر
ولكن ما يثير الغرابة ايضا صمت تلك القوى حيال التنسيق الامنىي بين القاهرة وتل ابيب على الرغم من معارضته ابان حكم حسنى مبارك.
سيريان تلغراف