ذكرت معلومات صحافية عن تخوف مسلحي المعارضة وعصابة الحر من الوقوع في فكي كماشة الجيش “بعدما فشلت محاولاتهم المتكررة بالاقتراب من مطار حلب الدولي، ما دفعهم إلى إطلاق نداءات النجدة”.
واضافت المعلومات ان “مطار حلب ما زال آمناً بفضل استبسال وحدات الدفاع عنه في صد الهجمات المكثفة للمسلحين الذين فشلوا في تحقيق أي اختراق أو حتى التسلل إلى مكان قريب منه حيث صدت الوحدات محاولة تسلل نحو مستودعات الكيروسين بعد أن اقتحم المسلحون مطحنة مقابل المدخل الرئيسي للمطار وعمدوا إلى إحراق معمل الزيوت المتاخم لها بغية التغطية على محاولة تسللهم التي باءت بالفشل وجروا خيبتهم وراءهم تحت ضربات وحدات حماية المطار التي يشهد لها بالكفاءة القتالية والروح المعنوية العالية”.
كذلك تتوالى إنجازات الجيش العربي السوري في ريف حلب الشرقي، ووردت أنباء بأن “الرتل العسكري الذي قدم إلى المنطقة ونجح بتطهير بلدة خناصر والقرى المحيطة بمعامل الدفاع واصل تقدمه أمس فدخل بلدة تل حاصل التي تبعد نحو 5 كيلومترات عن مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري”.
كما تخوفت مصادر المعارضة المسلحة من “نية الرتل العسكري بمساندة وحدات الجيش الأخرى محاصرة أحياء حلب الشرقية مثل طريق الباب والشعار والصاخور ومساكن هنانو لفتح جبهة جديدة تضعهم بين فكي كماشة لاسيما أن القوات المسلحة نجحت في فرض طوق على تلك الأحياء من جهة الغرب. ولذلك أعلن المسلحون النفير العام واستنجدوا بجميع الكتائب والألوية المسلحة للتوجه إلى المنطقة لمساعدتهم في إفشال مخططات الجيش”.
سيريان تلغراف | وكالات