توفيت طفلة تبلغ من العمر سبعة أعوام فيما أصيب والدها واثنان من أشقائها بحروق متوسطة جراء حريق شب بخيمتهم في مخيم الزعتري للمهجرين السوريين في الأردن اذ يعيش من يقطن المخيم أوضاعا عصيبة وأحوالا لا تطاق.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المنسق العام لشؤون المهجرين السوريين في الأردن انمار الحمود قوله اليوم.. “إن حريقا لم يتضح سببه شب بخيمة في مخيم الزعتري ما أدى إلى وفاة الطفلة لميس 7 أعوام”.
وأضاف الحمود.. أن الحريق الذي شب بعد منتصف الليلة الماضية أدى إلى إصابة والد الطفلة زياد الصلخدي وشقيقيها وهما بعمر 9 و5 أعوام بحروق متوسطة مشيرا إلى أن الحريق اثار حفيظة القاطنين الأمر الذي دفعهم للاحتجاج على أوضاعهم المعيشية السيئة.
في هذه الأثناء اعترف البرلمان العربي “بالمعاناة الانسانية المتفاقمة التي يعيشها المهجرون السوريون في المخيمات وخاصة مخيم الزعتري حيث يعانون الموت تجمدا جراء الظروف الجوية الشرسة” حسب بيان له اليوم.
وتعليقا على بيان البرلمان العربي يتساءل مراقبون كيف تستطيع بعض الدول العربية المهيمنة على هذا البرلمان تأمين امدادات السلاح للإرهابيين في الداخل السوري وتؤمن نفقات انتقالهم إلى سورية بمليارات الدولارات وتجري لهم التدريبات وتسلحهم كما أنها تدفع الرواتب للارهابيين الذين يشاركون في القتال وتعجز عن تأمين مبالغ بسيطة للمهجرين الذين غررت بهم ودعتهم للخروج من سورية لتستثمرهم سياسيا وها هي اليوم تتركهم لقدرهم الأسود.
وكان أكثر من 127 مهجراً سوريا عادوا مؤخرا طواعية من الأردن إلى الوطن سورية بعد أن عانوا من ظروف معيشية سيئة بالمخيمات.
سيريان تلغراف | وكالات