أعلنت منظمة الصحة العالمية إن مرض التيفوئيد تفشى في منطقة تسيطر عليها المعارضة السورية بسبب تناول مياه شرب ملوثة من نهر الفرات.
وذكرت المنظمة التابعة للامم المتحدة يوم الثلاثاء 19 فبراير/شباط أن عددا يقدر بنحو 2.5 ألف شخص في محافظة دير الزور بشمال شرق سورية أصيبوا بالمرض المعدي الذي يسبب الإسهال ويمكن أن يصبح قاتلا.
وقالت اليزابيث هوف ممثلة منظمة الصحة العالمية في سورية: “لا يوجد ما يكفي من الوقود أو الكهرباء لتشغيل المضخات ولذلك يشرب الناس المياه من نهر الفرات الذي اصبح ملوثا ربما بمياه الصرف الصحي”، بحسب وكالة “رويترز”.
ولم تؤكد منظمة الصحة العالمية تقارير عن حدوث وفيات حتى الآن جراء الإصابة بالتيفوئيد.
وقالت هوف: “يحدث هذا عندما ترى شبكات المياه والصرف الصحي منهارة تماما. يشترك عدد يتراوح بين 50 و70 شخصا في المراحيض في العديد من أماكن الايواء في دمشق”.
وأضافت هوف أنه نظرا لسيطرة المعارضة على دير الزور فإنه لا يمكن للسلطات الصحية الحكومية السورية الوصول الى المنطقة لكن منظمة الصحة العالمية اعتمدت على منظمات المساعدات المحلية في جلب الامدادات الطبية.
وأكدت هوف “الاشخاص المسؤولون (المعارضة) يحتاجون الى البدء في اتخاذ إجراء ما في المناطق التي يسيطرون عليها”.
سيريان تلغراف