افاد تقرير نشر في ستوكهولم عن انخفاض مبيعات 100 شركة كبيرة لانتاج الاسلحة في عام 2011 قياسا بتسعينيات القرن الماضي.
وجاء في التقرير الذي اعده المعهد الدولي لبحوث قضايا السلام في ستوكهولم (Stockholm International Peace Research Institute) ونشر يوم 18 فبراير/شباط، ان هذا الانخفاض يلاحظ للمرة الاولى منذ انتهاء الحرب البارد والطلب المتواصل على الاسلحة منذ اواسط تسعينيات القرن الماضي و “ان سياسة التقشف وتقليص التخصيصات للاسلحة، وكذلك برامج تأجيل مواعيد توريد الاسلحة، اثرت في مبيعات الاسلحة ف شمال امريكا غرب اوروبا”.
وبموجب المعطيات الواردة في التقرير، فان مبيعات الاسلحة عام 2011 بلغت 410 مليار دولار.
ويلاحظ ان انخفاض بيع الاسلحة بدأ في 2010 وكان يعادل 1 بالمئة فقط قياسا بعام 2009 الذي كان يعادل فيها 8 بالمئة، وذلك ارتباطا بسحب القوات الاجنبية من العراق.
ويشير التقرير الى ان النزعة الاهم خلال السنوات الاخيرة هي توظيف شركات الاسلحة الغربية الاموال في الامن السيبراني.
ان74 شركة من الشركات الـ 100 التي كانت موضع دراسة المعهد، موجودة في الولايات المتحدة الامريكية وتبلغ حصتها من مجمل بيع الاسلحة 90 بالمئة .
ولم يشمل تقرير المعهد السويدي شركات الاسلحة الصينية بسبب قلة المعطيات المتوفرة عنها.
سيريان تلغراف | وكالات